الرئاسة الفلسطينية: لن نقبل إلا بإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية
عربي و دولينوفمبر 7, 2021, 4:58 م 157 مشاهدات 0
أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاحد أنها لن تقبل إلا بإعادة فتح القنصلية الامريكية في مدينة (القدس الشرقية) عاصمة دولة فلسطين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي ان "الإدارة الامريكية اكدت التزامها باستمرار على إعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية وهو ما ابلغنا به رسميا وننتظر تنفيذه في القريب العاجل".
جاء ذلك تعقيبا على تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت اكد فيه رفض فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية فيما قال وزير الخارجية يائير لبيد انه بالإمكان فتح القنصلية في (رام الله).
وذكر أبو ردينة ان "أي توجهات إسرائيلية تحاول عرقلة مسار فتح القنصلية في مكانها الذي أقيمت فيه عام 1844 هي توجهات مرفوضة تأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية لفرض سياسة الإجراءات أحادية الجانب كالاستيطان المدان دوليا إلى جانب سياسة القتل والتدمير والاستيلاء على الأراضي وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم".
وأوضح ان "هذا التحدي الاسرائيلي للادارة الأمريكية وللمجتمع الدولي وللشرعية الدولية يؤكد مرة أخرى أنها أصبحت سلطة معزولة عن مجرى التاريخ" مؤكدا ان "القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى قوة تاريخية ودينية مقدسة عبر الزمن وهي مدينة فلسطينية عربية أكبر من أن تمسها أي عملية تزوير أو تضليل".
من جهتها دانت وزارة الخارجية والمغتربين تصريحات بينت ووزير خارجيته بشأن التزام الحكومة الإسرائيلية بالاتفاق مع المستوطنين بإنشاء مستوطنة كاملة على أراضي جبل (صبيح) في بلدة (بيتا) جنوب (نابلس) وتصريحاتهما الرافضة لإعادة فتح القنصلية في (القدس).
وقالت الخارجية في بيان ان "التصريحات هذه تأكيد إسرائيلي رسمي علني وواضح على ان الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين وتحاول الحفاظ على نفسها على حساب الحق الفلسطيني متحدية قرارات وسياسة الإدارة الامريكية التي اعلنت رفضها للخطوات الأحادية".
وأضاف البيان "تبرز الخطورة في هذه التصريحات في أنها تأتي بعيد إقرار الميزانية الاسرائيلية بما يعني أن مواقف الادارة الامريكية والمجتمع الدولي على محك الاختبار النهائي لمصداقية هذه المواقف".
واعرب عن الامل بأن "تترجم المواقف والقرارات الأمريكية والدولية الرافضة للاستيطان والداعية لإعادة فتح القنصلية الى خطوات عملية تلزم دولة الاحتلال بالخضوع لإدارة السلام الدولية".
وكانت الإدارة الامريكية السابقة قد أغلقت القنصلية الامريكية في القدس التي تخدم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وألحقتها بالسفارة الامريكية التي نقلتها عام 2018 من تل ابيب الى القدس واعترفت بها عاصمة موحدة لاسرائيل.
تعليقات