ضحايا ديوان الخدمة المدنية
زاوية الكتابكتب عبدالله الشملان أغسطس 3, 2009, منتصف الليل 4075 مشاهدات 0
ضحايا ديوان الخدمة هم أصحاب المؤهلات ألادنى , وديوان الخدمة يتناسى هذة الفئة من المؤهلات أثناء الترشيحات للجهات الحكومية , الا يطالبهم بدخول بدورات مدتها تسع شهور , وديوان الخدمة الذى ينظم دورات التدريب عن بعد لموظفين الوزارات , بأمكانة تنظيم دورات للباحثين عن عمل , من أجل تأهيلهم وترشيحهم للجهات الحكومية , ولاكن الصورة واضحة , التدريب عن بعد بة فائدة وميزانية خاصة ولاكن تدريب الباحثين عن عمل لايوجد بة فائدة ومنفعة , وملف التوظيف يفتقر للعدالة والمساواة بديوان الخدمة ولايوجد تطوير وأنجاز بة , وألاهمال الشديد بة واضح ولو بحثنا بسجلات , نظام التوظيف المركزى نجد ألاف رهن ألانتظار والملل ومن أصحاب المؤهلات ألادنى , وهل يعقل أن مواطن منذ الفترة الرابعة ونحن حاليا , الفترة الثامنة والعشرون لم يتم ترشيحة وغيرة من الحالات المسجلة بنظام التوظيف مع أن الدستور الكويتى كفل حق العمل بمادتة الواحدة وألاربعين , وكذالك المادة الخامسة من قرار مجلس الخدمة بحق المفاضلة للمتزوجين وكبار السن وممن تنطبق عليهم شروط المادة , وأصحاب المؤهلات ألادنى منهم قسم كبير متزوجون وأرباب أسر ولم يتم ترشيحهم , ورئيس الديوان يستعين بخدمات الموظفين الوافدين بشرط أن لايتجاوز العمر منهم خمس وستون عام , وتناسى المواطن المسجل لدية منذ أعوام ليقلل من قدرة المواطن عن العمل , الذى مازال رهن وقيد ألانتظار وأشك أن يتم ترشيح أصحاب المؤهلات ألادنى والمتزوجين منهم , بديوان الخدمة لأنهم ضحايا سنوات ألانتظار ولازالو ضحايا , ناهيكم عن وجود شروط تعجيزية ببدل البطالة , من أجل الحصول علية شرط أن تقوم ناقة صالح يصرف لك بدل بطالة , والمواطن المسجل بديوان الخدمة كباحث عن عمل , هو مظلوم وضحية ومغلوب على أمرة بملف التوظيف الذى لم يلاقى التطوير وألانجاز حتى تاريخة ونتائجة على ملامح المسرحين من القطاع الخاص أكبر دليل على فشل سياسة التوظيف بديوان الخدمة , وعلى رئيس الديوان أن يطور وينجز ملف التوظيف من أجل ضمان حياة كريمة لكل مواطن , مقيد رهن ألانتظار لأعوام من أجل الحصول على وظيفة تغنية عن حاجة الناس , وأن لم يستطيع على أن يبادر ويحيل نفسة لتقاعد أو يقدم أستقالتة أفضل ليفسح المجال لغيرة لينجز ويطور ملف التوظيف بعيدا , عن كرت الواسطة والمحسوبية , التى تدخل ويتم تغير ألارقام بترشيحات للجهات الحكومية , وملف التوظيف يلاقى ألانتقاد من كل جانب حتى من الراى العام , الكل يتشكى ويتذمر من سياسة الديوان بتوظيف , بل زادت مشكلة البطالة بالكويت بالفترة ألاخيرة , ولايوجد بيت كويتى ألا ونجد بة عاطل عن عمل سواء كان رب أسرة أو أعزب من الجنسين , وهذا دليل على فشل سياسة الديوان بتوظيف والتخبط بة , ويجب أن يكون فريق عمل متكامل يعمل جنب الى جنب وأعطاء كل صاحب حق حقة بتوظيف , وألاولوية للمتقدمين والقداما من الباحثين عن عمل , منذ أعوام قيد ألانتظار حتى تاريخة وحتى وأن كان لم يحصل على دورة تدريبة , يجب توظيفة بما كفلة لة الدستور بمادتة الواحد وألاربعين والمواطن كفائة عالية ويعمل فى أى موقع يوكل لة , ولاكن ديوان الخدمة يحب المماطلة بترشيح للجهات الحكومية ويجعل من المواطن يتملل بل يلعن اليوم الذى تقدم بة وسجل كباحث عن عمل , بنظام التوظيف ليسجن لعدة أعوام لتضيع من عمرة بحجة أنت ليس لديك دورة أنت ليس لديك شهادة أنت يجب أن تدخل بدورة على حسابك الخاص , والوافد ديوان الخدمة يجدد لهم ويبصم عليهم بأنهم كفائة عالية ولايجب خسارتهم بالعمل بالجهات الحكومية , وأنت يامواطن ليس كفائة وليس لديك القدرة على العمل وتناسة ديوان الخدمة بأن المواطن قدرة وتحمل وعطاء وأنجاز وصاحب تخصصات نادرة , حتى من لايملك شهادة , يكفى أنة يخدم وطنة ألام , حتى ولو عمل سائق أسعاف لاهو عيب ولاهو حرام والعمل الشريف , لاجدال ولا نقاش فية ,ولاكن رضينا بالهم والهم مش راضى فينا , وديوان الخدمة جعل من ملف التوظيف مستنقع من ألاخطاء والتجاوزات وأنتظار ألاف الباحثين عن عمل نصفهم لأعوام ومازالو ريثما يأتى دورك , والحقيقة بملف التوظيف والحديث عنة جارح للغاية وليس كلام مسترسل بل من واقع ملموس , وتطرق ديوان الخدمة وأولاء أهتمامة الى الاستعانة بخدمات الموظفين الوافدين والأهتمام بالمناقصات ومشروع التدريب عن بعد والحديث عن الحكومة الكترونية التى لم ترا النور بل مجرد دغدغة مشاعر فقط لاغير, والسلام ختام
عبدالله الشملان
تعليقات