9 فصائل إثيوبية تتحالف بهدف إسقاط حكومة #آبي_أحمد
عربي و دوليمع تواصل زحف جبهة تحرير #تيغراي نحو العاصمة #أديس_أبابا
الآن - وكالات نوفمبر 5, 2021, 5:46 م 190 مشاهدات 0
أعلنت 9 فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا عن تشكيل تحالف، الجمعة، تزامنا مع تصاعد الضغط على رئيس الوزراء أبي أحمد وزحف قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا، بحسب رويترز.
ونقلت الوكالة عن جيش تحرير أورومو وحركة أجاو الديمقراطية تأكيدهم للإعلان.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة ووزارة الخارجية على طلبات الوكالة للتعقيب بشأن التحالف.
ويتشكل التحالف في الوقت الذي يجتمع فيه المبعوث الأميركي الخاص جيفري فيلتمان مع كبار المسؤولين الحكوميين في العاصمة الإثيوبية وسط دعوات لوقف إطلاق النار الفوري وإجراء محادثات لإنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف منذ نوفمبر 2020.
ويسعى التحالف الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" إلى "إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا" حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسبما قال يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من مجموعة تيغراي، لـ"أسوشيتد برس".
وتابع أبرهة أن "الخطوة التالية، بالطبع، ستكون بدء الاجتماع والتواصل مع الدول والدبلوماسيين والجهات الفاعلة الدولية في إثيوبيا وخارجها".
وأضاف أن التحالف الجديد سياسي وعسكري، مشيرا إلى أن التحالف لم يكن له أي اتصال مع حكومة إثيوبيا.
كما أكد المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، أودا طربي، الأنباء عن التحالف الجديد.
وعندما سئل عما إذا كان ذلك يعني إجبار أبي على الرحيل، قال لـ"أسوشيتد برس" إن ذلك يعتمد على حكومة إثيوبيا والأحداث خلال الأسابيع المقبلة.
وقال: "بالطبع نحن نفضل ما إذا كان هناك انتقال سلمي ومنظم مع إزاحة أبي".
من جهتها، ألمحت المتحدثة باسم رئيس الوزراء، بيلين سيوم، للتحالف الجديد مساء الخميس عندما غردت على موقع تويتر قائلة إن "أي أشخاص يعيشون في الخارج ورفضوا العمليات الديمقراطية التي شرعت فيها إثيوبيا لا يمكن أن يكونوا داعمين للتحول الديمقراطي"، مشيرة إلى فتح أبي للفضاء السياسي بعد توليه منصبه في عام 2018. وشملت إصلاحاته الترحيب بعودة بعض جماعات المعارضة من المنفى.
وقالت المتحدثة إنه ليس لديها تعليقات أخرى يوم الجمعة، وليس لديها معلومات عما إذا كان رئيس الوزراء سيجتمع مع المبعوث الأميركي الخاص.
أشار المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، ردا على تغريدتها، إلى أن بعض الأشخاص الذين عادوا إلى إثيوبيا وضعوا لاحقا في السجن أو رهن الإقامة الجبرية.
ويضم التحالف أيضا: جبهة وحدة عفار الثورية الديمقراطية، وحركة آغاو الديمقراطية، وحركة تحرير شعب بني شنقول، وجيش تحرير شعب غامبيلا، وحركة العدالة والحق للشعب الكيماني العالمي/ حزب كيمانت الديمقراطي، وجبهة سيداما للتحرير الوطنية، ومقاومة الدولة الصومالية.
تعليقات