حرب تصريحات وتوعدات وتحذيرات ... رئيس وزراء #إثيوبيا: «سندفن الأعداء بدمائنا»
عربي و دوليالآن - وكالات نوفمبر 4, 2021, 10:46 ص 135 مشاهدات 0
وعد أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا أمس الأربعاء بدفن أعداء حكومته "بدمائنا" في ذكرى مرور سنة على بدء الحرب في إقليم تيجراي.
وتحدث أحمد، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في 2019، بعد يوم من إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعد أن أشارت قوات تيجراي إلى أنها ستتقدم صوب العاصمة أديس أبابا.
وقال في كلمة ألقاها خلال فعالية في مقر للجيش بأديس أبابا "الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا".
وأضاف "سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد". وكان قد فاز بجائزة نوبل لنجاحه في تسوية نزاع بين إثيوبيا وإريتريا بعد فترة طويلة من الصراع.
وأُعلنت دقيقة صمت في مراسم تأبين بالشموع المضاءة لإحياء ذكرى قتلى يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2020 عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في الإقليم الواقع بشمال البلاد. وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد مزيدا من القوات للمنطقة.
وقادت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ائتلافا حكم إثيوبيا نحو 30 عاما لكنها فقدت نفوذها عندما تولى أبي السلطة في 2018 بعد احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت سنوات.
وتدهورت العلاقات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد أن اتهمت الجبهة أبي بأنه يحكم البلاد مركزيا على حساب الأقاليم الإثيوبية. وينفي أبي الاتهام.
وأودى الصراع في ثاني أكثر الدول الأفريقية سكانا بحياة آلاف المدنيين وأجبر أكثر من مليونين على النزوح عن ديارهم وتسبب في تعرض نحو 400 ألف شخص في تيجراي لخطر المجاعة.
وأفاد تحقيق مشترك للأمم المتحدة وإثيوبيا نشرت نتائجه يوم الأربعاء بأن جميع الأطراف المشاركة في الحرب في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا ارتكبت انتهاكات ربما ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال الاتحاد الأفريقي يوم الأربعاء إن رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد يتابع التصعيد في إثيوبيا بقلق بالغ. وحث الأطراف على الدخول في حوار.
في غضون ذلك، قالت كينيا المجاورة لإثيوبيا إن شرطتها شددت الإجراءات الأمنية على طول الحدود.
وقال ويل دافيسون كبير المحللين في مجموعة الأزمات الدولية إن المكاسب التي حققتها قوات تيجراي تزيد الضغط على حكومة أبي، وهو ما تعكسه حالة الطوارئ.
تعليقات