تجمع دواوين #الكويت مطالباً بتشديد إجراءات #كورونا وإعادة النظر في واجبات الفرح والعزاء
محليات وبرلمانواجب العزاء يكفي بـ #المقبرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وواجب الفرح للمقربين فقط
الآن نوفمبر 1, 2021, 11:58 ص 276 مشاهدات 0
رسالة تجمع دواوين الكويت بعد إفتتاح دور الإنعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر
وعودة الحياة جزئيا إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا
يهديكم تجمّع دواوين الكويت أطيب تحياته وأصدق أمنياته،
لقد أثبت النظام السياسي في الكويت وبسبب العلاقة الفريدة بين الحاكم والمحكوم مرونة وقدرة جلية على إستيعاب وتسوية الخلافات السياسية مهما كانت وتنظيم شؤون حياتهم بدستور تفرّدوا به ولا زالوا عن غيرهم، مما شكّل لهم دافعا قويا للحفاظ على وحدة وطنهم وإستقراره وصون مكتسباته.
وبعد إفتتاح هادئ لدور الإنعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر، يترقب أهل الكويت الأوفياء ما يسفر عنه نتائج الحوار الوطني، لتهدئة النفوس وبارقة أمل لإنهاء الأزمة السياسية وتوحيد جهود السلطتين في إستئناف إنعقاد جلسات لمجلس الأمة هادئه وهادفه ومنتجة وعقلانية لصالح الوطن والمواطن من أجل بناء وطن مستقر ومستدام، والتوصل إلى حل دائم للمشاكل التي نعانيها منذ عقود، والوصول إلى ممارسة ديمقراطية نفتخر بها، وبمستوى تطلعات وآمال أهل الكويت،
مع التركيز على المحافظة على الهوية الكويتية،
فنحن قد نختلف سياسيا ولكن يجب أن نتفق على عدم مس هويتنا وسيادتنا.
وإن "تجمع دواوين الكويت" ليحمد الله عز وجل على إنحسار جائحة كورونا محليا وبداية عودة الحياة جزئيا إلى طبيعتها لما كانت عليه قبل الجائحة.
ولكن لا زال خطر جائحة كورونا موجود ويخيم على بعض دول العالم مما يحتم علينا الإلتزام بالإشتراطات التي تعلنها السلطات الصحية من وقت لآخر لتفادي أي تطورات أخرى محليا.
كما وإن جائحة كورونا قد غيرت الكثير من العادات التي قد كنا ننتقد وجودها ولكن لا نستطيع تغييرها مثل واجبات الفرح والعزاء والتي نتمنى أن يعاد النظر فيها.
فواجب العزاء يكفي أن يكون بالمقبرة أو عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي
وواجب الفرح يكفي أن يقتصر على المقربين فقط.
داعين المولى عز وجل أن يحفظ الله وطننا الكويت من كل الشرور والفتن، وأن يجمعنا على ما فيه خير الكويت ورفعة شأنها، ويديم علينا نعمة الأمن والامان.
ختاما:
"تهدى الأمور بأهل الراي ما صلحت
وإن تولت فبالأشرار تنقاد"
تجمع دواوين الكويت
عنهم/ فهد عبدالرحمن المعجل
الإثنين ١ نوفمبر ٢٠٢١
تعليقات