الكويت تشارك في السوق الخيري للأمم المتحدة لدعم الدول النامية والأكثر فقرا

محليات وبرلمان

الآن - كونا 377 مشاهدات 0


شاركت دولة الكويت اليوم الأربعاء في السوق الخيري للأمم المتحدة الذي سيذهب ريع مبيعاته إلى دعم وتمويل عدد من المشاريع الخيرية في الدول النامية والأكثر فقرا التي باتت معاناتها أشد في ضوء الأضرار التي خلفتها تداعيات جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم إن الحرص على المشاركة في السوق الخيري للأمم المتحدة هذا العام يأتي انطلاقا من التزام دولة الكويت بمواصلة دعمها لكل جهد يهدف إلى دعم العمل الإنساني في العالم.
وأضاف السفير الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن السوق عاد هذا العام بعد توقفه العام الماضي بسبب جائحة (كورونا) ليستأنف دوره في المجالات الإنسانية والثقافية والاجتماعية.
وأوضح أن مشاركة دولة الكويت في هذا المحفل الذي استمر يوما واحدا تدعم أيضا صورة دولة الكويت بصفتها رائدة للعمل الخيري الإنساني في العالم.
وقال إن الكويت حرصت كعادتها على المشاركة بتقديم موروثها التاريخي من أعمال الصوف والصناعات اليدوية والتي تحظى بإقبال من زوار السوق من مختلف دول العالم.
وأضاف أن الإقبال كان أيضا على موروث الكويت الثقافي من خلال مطبوعاتها المشهورة مثل مجلة العربي ومجلة الكويت اللتين حظيتا باهتمام ليس فقط الزائرين العرب بل أيضا محبي الثقافة العربية من غير الناطقين بها.
وأشار السفير الغنيم إلى أن ريع مبيعات هذا السوق ستذهب إلى عدد من المشاريع الخيرية في الدول النامية والأكثر فقرا والتي تعاني الآن بشكل مكثف بسبب تداعيات (كورونا).
ولفت إلى أن إلزام الزوار بالتعليمات مثل القناع الواقي والتعقيم والتباعد لم يكن عائقا أمام الحضور بل كان مشجعا لهم حرصا على الاستفادة من هذه المناسبة السنوية ليس فقط لدعم العمل الخيري الإنساني عبر شراء المنتجات المعروضة بل أيضا من أجل التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات لا سيما ان الدول المشاركة تتبارى في تقديم أفضل ما لديها للآخرين.
يذكر أن الأمم المتحدة تعقد في هذا الوقت من كل عام سوقا خيريا تشارك فيه البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها بإعداد وبيع أطعمة ومأكولات شعبية إلى جانب مشغولات يدوية أو منتجات من الصناعات التقليدية فيها ثم تقوم اللجنة المشرفة على السوق بتوجيه المبيعات الى مشروعات تنموية في عدد من الدول النامية والأكثر فقرا في العالم.

تعليقات

اكتب تعليقك