طارق إدريس: «شارع الغوص».. يغرق!

زاوية الكتاب

كتب طارق إدريس 417 مشاهدات 0


في الحقيقة تفاؤلنا بتطوير طريق جاسم الخرافي وشارع الغوص كان حلما وأصبح للأسف كابوسا نتيجة الحركة المرورية ذات الكثافة العالية التي تقصد الطريقين لأهميتهما في ربط الشوارع الرئيسية خاصة في الصباح، وعند الظهيرة ساعة خروج المدارس وحركة المرور التي تقصد الطريقين باتجاه الضواحي التي تقع بمحاذاتهما!

بالطبع سكان هذه الضواحي التي تمتد من بيان حتى تقاطع جابر العلي مع الرقة تكون ساعة الصباح شبه مغلقة وخاصة أسفل الجسور التي سهلت حركة المرور العلوية ولكن ازدادت فيها الاختناقات المرورية أسفل هذه الجسور وكأن نظرية وجود دوارات واسعة تسبب بتسابق مرتادي هذه الطرقات للتخلص من التزاحم والاختناقات للوصول لمدارس أولادهم وكذلك أعمالهم!

في الحقيقة، يجب على إدارة المرور وضع خطة للحد من الأزمة المرورية اسفل هذه الجسور ومن الزحام المروري لان وجود دوريات المرور لا ينقذ شيئا في أوقات الذروة، وغدا بالتأكيد ستكون أزمة خانقة في شهر رمضان المبارك.

لذلك، نحن نناشد بوضع حلول تنقذ طريق الغوص من الغرق المروري! بآلية وخطة مدروسة لفك هذا الزحام وتسهيل انسيابية الحركة المرورية مثلما وضعت هيئة الطرق حلولا لتطوير طرق جاسم الخرافي وطريق الملك فهد والطرق الداخلية في ضواحي الزهراء والسلام والصديق والشهداء وحطين بالجسور الانسيابية والأنفاق!

نحن ندرك أهمية تطوير الطرق الداخلية والخارجية وكذلك الرئيسية ونؤمن بقدرة كل المعنيين والمسؤولين بهيئة الطرق وبالإدارة العامة للمرور، ولكن نضرب مثلا حيا يشاهده سكان ضاحية صباح السالم صباح وظهر كل يوم على طريق الغوص بسبب تحول محطة الوقود عند تقاطع شارع الغوص وطريق 5 و4 اسفل الجسر وعند مدخل هذه المحطة الذي هو مدخل لمدرسة ثانوية للبنات لذلك تصبح محطة الوقود ساحة مواقف انتظار لسيارات الأهالي ساعة الانصراف عند الساعة الثانية عصرا، بالطبع الخطورة لا سمح الله هنا عندما يكون مدخل المحطة مزدحما وتأتي صهاريج التعبئة المحمولة بأطنان الوقود سريع الاشتعال كيف تصل المحطة؟ وكذلك لا ننسى بركة المحطة عندما تكون معبأة بأطنان الوقود لذلك نقول إن وضع حلول سريعة بتعاون كل الجهات مطلب ضروري قبل الكارثة وقبل غرق شارع الغوص!

هذه رسالتنا للمسؤولين بكل القطاعات الحكومية والخاصة نريد حلولا جــذرية لا ترقيعية! وسلامتكم من كل شر!

تعليقات

اكتب تعليقك