وسط مشاركة دولية واسعة... سمو ولي العهد والأمير محمد بن سلمان وأمير قطر يتوسطون قادة وزعماء العالم المشاركين في قمة مبادرة #الشرق_الأوسط_الأخضر
عربي و دوليالآن - وكالات أكتوبر 25, 2021, 7:26 م 176 مشاهدات 0
أظهرت صورة تذكارية في افتتاح قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، توسط صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، قادة ورؤساء دول وحكومات العالم وممثليهم والمشاركين في القمة بالرياض، التي شهدت زخماً كبيراً وواسعاً من ناحية حضور قادة ورؤساء دول وحكومات العالم وممثليهم القمة.
وأشاد قادة ورؤساء الدول والحكومات وممثليهم المشاركين في القمة بمبادرتي السعودية بشأن المناخ.
وافتتح سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، اليوم، بالعاصمة الرياض، أعمال قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، بمشاركة دولية واسعة يتصدرها رؤساء وقادة الدول وصناع القرار في العالم؛ لرسم خريطة إقليمية لحفظ الحياة ورفع جودتها، في بادرة تقدمها المملكة العربية السعودية لصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وقال خلال كلمته: «تؤمن المملكة العربية السعودية، أن مصادر الطاقة التقليدية كانت أهم الأسباب لتحول دول المنطقة والعالم من اقتصاديات تقليدية إلى اقتصاديات فاعلة عالمياً، والمُحرك والدافع الرئيسي نحو أسرع نمو اقتصادي عرفته البشرية على الإطلاق».
وتابع: إننا اليوم ندشن حقبة خضراء جديدة للمنطقة، نقودها ونقطف ثمارها سوياً، إيماناً منا أن آثار التغيّر المناخي لا تقتصر على البيئة الطبيعية فقط، بل تشمل الاقتصاد والأمن.
وتجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة. وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء، ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها.
وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ تعزيز العمل المناخي على نطاق أكبر، وتجمع القمة الجهات الفاعلة حكومياً وأهلياً، دعما لفرص الشراكة والاستثمار، وتواصل المملكة بإشراك المعنيين المساهمة في مكافحة التغير المناخي، وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره.
وضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، ويتضمن زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5% من الهدف العالمي.
ومن المقرر أن يحقق ذلك تخفيضاً بنسبة 5.2% من معدلات الكربون العالمية، فضلا عن تخفيض 60% من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة، بالإضافة إلى ما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في ذات الانبعاثات بنسبة تتجاوز 10% من المساهمات العالمية.
تعليقات