«انقلاب مرفوض»... الجيش يتولى السلطة في #السودان ويعلن الطوارئ

عربي و دولي

#فيديو لكلمة البرهان إلى الشعب السوداني بعد الأحداث الأخيرة «قرارات هامة وعاجلة»

الآن - وكالات 221 مشاهدات 0


أعلن الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم، حالة الطوارئ في السودان، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، مشيراً إلى تولى الجيش السلطة، لإكمال الفترة الانتقالية، متعهداً بالالتزام بالوثيقة الدستورية مع تجميد بعض بنودها... كما تم تجميد لجنة تفكيك تمكين الرئيس السابق عمر البشير.

وقال في خطاب اليوم، إن الخلافات السياسية والانقسامات شكلت إنذار خطر يهدد السودان؛ هو ما دفع للقيام بما يحفظ السودان وثورته.

وتعهد البرهان التزام القوات المسلحة بـ«الانتقال الديمقراطي» حتى تسليم الحكم للمدنيين من خلال انتخابات عامة. كما تعهد تشكيل حكومة كفاءات وطنية.

واعتقلت قوات أمنية مسؤولين حكوميين وسياسيين في السودان، على رأسهم رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وزوجته، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام، كما تم قطع الإنترنت عن البلاد.

وندّد مكتب حمدوك بـ«الانقلاب». كذلك، سارعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، ومنظمات إلى التنديد بـ«الانقلاب» و«سيطرة الجيش»، مطالبين باحترام «الميثاق الانتقالي» الذي نصّ على تقاسم السلطة بين مدنيين وعسكريين منذ 2019 لمرحلة انتقالية تنتهي بتسليم السلطة بشكل كامل إلى المدنيين.

وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات بين متظاهرين معارضين للانقلاب العسكري والأمن أمام مقر الجيش السوداني ووقوع إصابات.

وأظهر مقطع فيديو متداول محتجين يركضون في حين يُسمع دوي إطلاق نار أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، وسط أنباء عن سقوط مصابين.

وأعلنت وزارة الإعلام في بيان نشر على صفحتها على «فيسبوك»، أن «قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول»، «بعد رفضه تأييد الانقلاب».

وكانت الوزارة ذكرت في وقت سابق، أن «قوى عسكرية» اعتقلت «أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة». وأوضح مصدر في وزارة الإعلام، أن وزير الإعلام حمزة بلول نفسه بين المعتقلين.

وكان مصدر حكومي أفاد في وقت سابق، بأن المسؤولين الحكوميين اعتُقلوا «من مكان إقامتهم». كما أعلنت أن «قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان»، المدينة التوأم للخرطوم، و«احتجزت عدداً من العاملين».


المصدر: «الشرق الأوسط»

تعليقات

اكتب تعليقك