وليد إبراهيم الأحمد: عبيد... لم يكفر!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 420 مشاهدات 0


أمر حزين، وحزين جداً، عندما نشاهد الخلافات التي دبت في قلب رموز المعارضة وقد تشعبت بعد الإعلان عن نتائج الحوار الوطني، رغم أنهم جميعاً شاركوا في ثمرة العفو عن معارضة الخارج وأصحاب الرأي!

ونخص بالذكر النائب عبيد الوسمي، من جهة، وكلاً من النائب محمد المطير والنائب السابق بدر الداهوم، من جهة أخرى!

بوادر العفو عن المعارضة وعودة المهجرين في الخارج من تركيا انجاز شارك به الجميع، وليس من الانصاف أن يخون البعض أو يهاجم (بفتح الجيم) النائب عبيد الوسمي، عندما تزعم المعارضة في التفاوض مع الحكومة، والخروج بصيغة توافقية، فرح بها أبناء الكويت بعد سنوات من الشد والجذب، وتسجيل المواقف والقطيعة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

إلى متى ونحن نستمر في البكاء على الاطلال، وسماع الخطابات الرنانة المبنية على العاطفة ودغدغة المشاعر في حين الطرف الحكومي يحقق المكاسب؟!

العفو، فرصة وهذه الفرصة يجب أن تستغل جيداً بعد أن جاءت من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد من أجل إغلاق ملف طال انتظاره!

لقد خسرت المعارضة الكثير من جراء تفويت الفرص، أو التناحر حولها، لذلك لا نريد أن نضيع فرصة العفو، ولنقدم التحية لجميع الجهود التي سعت باتجاه تحقيقه، أما من يريد أن يخرب أو يثير (القلقلة والبلبلة) فلا مكان له بيننا اليوم وسط هذه الفرحة!

باختصار، الذي نشر محادثة الواتساب بمجموعة الـ31 لا يستحق أن يكون من ضمنها!

على الطاير:

عبيد لم يكفر، ولم يرتكب جريمة عندما تزعم صدارة المجموعة بالملعب، وحقق مع زملائه الهدف فكسب النقاط الثلاث!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك