أوروبا: التعددية التي تقودها الأمم المتحدة السبيل للمساهمة بالسلام العالمي

شدد الاتحاد الأوروبي اليوم السبت على أن التعددية التي ترتكز عليها الأمم المتحدة هي السبيل الأكثر فعالية للإسهام في السلام والأمن وحقوق الإنسان والرخاء في العالم.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان بمناسبة (يوم الأمم المتحدة) الذي يوافق 24 أكتوبر من كل عام إن "الشراكة القوية والفعالة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تكتسي في عالمنا سريع التطور أهمية أكبر من أي وقت مضى".
وأكد ضرورة الاستجابة المشتركة للأزمات والتهديدات والتحديات العالمية التي لا يمكن لأي بلد بمفرده أن يتصدى لها والتي تتنوع بين تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتصدي لجائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وأشار بوريل إلى أن اعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن (جدول أعمالنا المشترك) يمثل "فرصة حسنة التوقيت لتحويل منظومة الأمم المتحدة وتوجيهها نحو تحقيق هذه الأهداف".
وأعرب عن تهنئته للأمم المتحدة وموظفيها بمناسبة (يوم الأمم المتحدة) مقدما الشكر لهم على "عملهم الحيوي" في جميع أنحاء العالم من أفغانستان وحتى جمهورية مالي.
وتحتفل المنظمة الدولية في 24 أكتوبر من كل عام ب(يوم الأمم المتحدة) وهو المعلم السنوي لبدء نفاذ ميثاق الأمم المتحدة في 1945 وتعد هذه المناسبة بمنزلة إعادة تأكيد لميثاق المنظمة ومبادئه المتعلقة بحل النزاعات بين الدول من خلال الوسائل السلمية.