وليد إبراهيم الأحمد: أقيموا الصلاة!

زاوية الكتاب

كتب 569 مشاهدات 0


منذ سنوات ونحن (نطحن ونعجن) حول المصالحة الوطنية، ونطالب بطي الصفحة القديمة، وفتح صفحة جديدة، لكن مع الأسف بقيت أمنيات وآمالاً وأحلام يقظة تتحدث عن قُرب قدوم فرحة نكتشفها في ما بعد بأنها سراب!

اليوم عادت دوامة المصالحة، وبتصورنا هي الفرصة الأخيرة للجلوس إلى طاولة المصارحة، والمصالحة وطي الماضي!

نعم طي الماضي... تعبنا وتعب البلد من الاختلافات والتشبث بالقضايا الجانبية التي جاءت على حساب قضايانا الرئيسية حتى تمدّدت وتشعبت وزادت الـ(شرباكة)، حتى أكلت البلد وتركتنا في دوامة العواصف الاقتصادية والسرقات المنظمة للمال العام ممَنْ لايخافون الله، وانتشار الفساد الإداري والفني والرشوة، وتوقف المشاريع الإنشائية التي أصبحت لاتتحرك إلّا بعد سنوات من التأخير والتعثر والمساءلة!

حالة من الاستياء العام يقابلها تحرك من المخلصين في هذا البلد لوقف عجلة الإحباط، وكشف الفاسدين والمفسدين لتستمر السفينة في الإبحار.

باختصار، المطلوب اليوم الصفح عن المعارضة التي في الخارج، لا سيما تركيا وأصحاب الرأي المعتقلين، ومحاكمة كل سارق مهما علا شأنه أو قلّ مقداره!

الوقت يمضي سريعاً كالسيف والكويت لا تحتمل مزيداً من التشرذم والتفكك في جبهتها الداخلية، فقد آن الأوان لرصّ الصفوف وإقامة الصلاة جماعة بلا تباعُد وعفا الله عما سلف!

على الطاير:

• صندوق الكويت السيادي... ثالث أكبر صندوق في العالم بقيمة 692.9 مليار دولار.

• ما أحلى هذا الخبر... فقط حافظوا عليه من السرقة وقُطاع الطرق!

... ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم !

تعليقات

اكتب تعليقك