حكم بسجن لوكاس هيرنانديز مدافع منتخب فرنسا وبايرن ميونيخ ستة أشهر

حكمت محكمة إسبانية على لوكاس هيرنانديز، مدافع فريق بايرن ميونيخ الألماني ومنتخب فرنسا لكرة القدم، بالسجن ستة أشهر لخرقه أمرا تقييديا في عام 2017، يوم الأربعاء.

وسيمثل هيرنانديز، 25 عاما، أمام المحكمة في مدريد يوم الثلاثاء. وتقدم باستئناف على هذا الحكم.

وكانت محكمة إسبانية قد أصدرت أوامر تقييدية ضد هيرنانديز وصديقته في ذلك الوقت أميليا أوسا لورينتي، بعد جدال عنيف بينهما.

وحُكم على هيرنانديز بعدها بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ في عام 2019 لخرقه أمر التقييد. ورفضت المحكمة طلب استئناف على الحكم وقتها.

لكن الخلافات انتهت بينهما وتزوجا وشوهدا عائدين إلى إسبانيا معا بعد الزواج.

وتعود الحادثة الأولى لسنة 2010، بسبب خلاف زوجي تلاه شجار بالشارع، ثم تحول لفوضى كبيرة، ليعاقَب الزوجان بتوظيفهما في الخدمة العمومية طيلة 31 يوماً، وإبعادهما عن بعض لمدة تطول لستة أشهر كاملة.

واخترق الزوجان عقوبة المحكمة الإسبانية، وسافرا معاً إلى ميامي الأميركية، من أجل قضاء العطلة، لكن شرطة مطار "أدولفو سواريز" تفطنت لهما، ما أدى لاتهامها بعدم احترام قرارات العدالة.

ويعود سبب العقوبة طويلة المدى، لتجاهل النجم المتألق حُكم العدالة الإسبانية، ما يُعد تجاوزاً خطيراً منه، رغم إدراكه ذلك، كما اصطدم سعي محاميه في تحويل العقوبة إلى أعمال خدمة عمومية برفض قاطع من القاضي.

وواجه لوكاس هيرنانديز عقوبة 31 يوماً من الخدمة العمومية دون أن يُكملها، ما جعله متمرداً في نظر المحكمة، ويستحق عقوبة سنة كاملة، ليكون عبرة لبقية المواطنين، وذلك دون تأثير نجوميته على الحُكم، ولا حتى لكونه بطلاً عالمياً مع المنتخب الفرنسي.

ورغم الحكم الذي يواجهه الفرنسي، غير أن محاميه سارع لطلب النظر فيه، أمر قد تأخذه المحكمة بعين الاعتبار، لأنه قانوني ومن حق المتهم المطالبة به، فيما يواجه لوكاس هيرنانديز حالياً مشكلة حقيقية مع النادي "البافاري"، الذي لم يعلم بهذه القضية لغاية الشهر الجاري، ما يُفسد فرحته في التتويج بدوري الأمم الأوروبية مع المنتخب الفرنسي.