نائبة بايدن: على #أمريكا مواجهة «ماضيها المشين» مع السكان الأصليين والإدارة الأميركية ملتزمة بـ #إسرائيل وأمنها

عربي و دولي

إدارة #بايدن ستعيد التفاوض مع الشعوب الأصلية

الآن - رويترز 192 مشاهدات 0


قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إن بلادها ملتزمة إلى إسرائيل وأمنها، وأتى ذلك عقب اللقاء الذي جمعها بوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، الذي يقوم بأول زيارة له رسمية إلى واشنطن منذ توليه منصبه.
 
وكتبت هاريس عبر حسابها بموقع (تويتر) أنها ناقشت مع لبيد مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك "أهمية تعزيز السلام والأمن والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين". كما قالت إن "الإدارة الأميركية ملتزمة لإسرائيل وأمنها".

في بداية اللقاء مع هاريس، قال لبيد: "أنا سعيد لوجودي هنا مع واحدة من أفضل الصديقات لإسرائيل في واشنطن. يمكننا دائما الاعتماد عليها في اللحظات الصعبة".

وتابع لبيد قائلا "حتى عندما تكون هناك خلافات بيننا، فأنا أعلم أن هدفنا مشترك، أن نرى إسرائيل قوية وآمنة ومزدهرة. ونعتقد أيضا أن للفلسطينيين الحق في جودة الحياة والاقتصاد والتعليم والأمل".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي "زيارتي لواشنطن تتمحور حول القضية النووية الإيرانية، لكنه يعزز أيضا العلاقة بين الحزبين مع الجيل القادم من الشباب الأميركي. هذا الجيل منخرط ليس فقط في الحروب والصراعات، ولكن أيضا في أزمة المناخ وأزمة الهجرة العالمية ومسائل الهوية".

والتقي لبيد مع رئيسية مجلس النواب الأميركي، نانسي باتريسيا بيلوسي، التي قالت " لقد كان دعم إسرائيل قضية جامعة بين الأحزاب في أميركا وستبقى كذلك"، فيما قال لبيد "يجب أن نتوحد جميعا حول توسيع دائرة السلام، وحول فكرة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير".

واستهل لبيد زيارته، بلقاء مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، مساء الثلاثاء، وبحث معه عددا من القضايا الأمنية وعلى رأسها "التهديد الإيراني"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية، حيث سيلتقي لاحقا بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وقادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس.

كما قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن على الولايات المتحدة أن تواجه "ماضيها المشين" وتحدثت عن أعمال عنف وسرقة ارتكبها "مستكشفو أمريكا" الأوائل.

وقالت هاريس: "علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال أمام هذا الماضي المشين. يجب أن نلقي الضوء عليه وأن نبذل كل ما بوسعنا لمداواة آثار هذا الماضي في المجتمعات الأصلية اليوم".

وأمام المؤتمر الوطني للهنود الأمريكيين، وهو أكبر منظمة أمريكية للشعوب الأصلية، أضافت هاريس أن "قدوم المستكشفين الأوروبيين الذين وصلوا لأول مرة إلى الشواطئ الأمريكية كان نذيرا بموجة دمار للشعوب الأصلية، وأنهم ارتكبوا أعمال عنف وسرقة للأراضي ونشروا الأمراض".

وأعلنت أن إدارة بايدن ستعيد التفاوض مع الشعوب الأصلية على مذكرة تفاهم حول تمويل اتحادي للتدريب على الوظائف في الأراضي القبلية.

تصريحات هاريس جاءت في اليوم التالي ليوم كولومبوس، الذي يوافق ذكرى وصول المستكشف كريستوفر كولومبوس إلى الأراضي الجديدة، ويوم الشعوب الأصلية الذي أعلن عن تنظيمه مؤخرا.

المصدر: «رويترز» + وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك