رئيس الـ #فيفا يطرح استضافة مباريات #مونديال_2030 على #إسرائيل ودول في المنطقة من بينها #الإمارات

رياضة

جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يُدينان افتتاح ما يسمى «متحف التسامح» في مقبرة مأمن الله بـ #القدس المحتلة

الآن - وكالات 229 مشاهدات 0


عرض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو على الكيان الصهيوني استضافة بطولة كأس العالم 2030.

وقال الحساب الرسمي لرئيس الوزراء كيان الصهيوني بتويتر، إن بينيت التقى اليوم الثلاثاء رئيس "الفيفا" جياني إنفناتينو وهنأه بمناسبة زيارته الأولى إلى الكيان الصهيوني.

جاء ذلك خلال لقاء جمع إنفانتينو برئيس الوزارء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الثلاثاء، بحسب ما أفاد بيان، صدر عن مكتب بينيت.

وقال البيان، إنّه "خلال حديثهما، (بينيت وإنفانتينو) طرح رئيس الفيفا فكرة قيام إسرائيل باستضافة مباريات المونديال في العالم 2030, إلى جانب دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأشار البيان إلى أنّ "المسؤولان الكبيران في الإدارة الأميركية السابقة، وهما وزير المالية السابق، ستيفن منوتشين والسفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، قد حضرا اللقاء".

وشارك إنفانتينو، يوم الإثنين، في حفل إطلاق "مركز فريدمان للسلام من خلال القوة"، الذي أقيم في مقر "متحف التسامح" المقام على أرض مقبرة مأمن الله بالقدس. ويهدف المركز إلى "توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم التطبيعية".

و"مأمن الله" أقدم مقابر القدس وأوسعها حجما وأكثرها شهرة، تقع في غربي القدس، وأقامت إسرائيل مرافق سياحية ومبان على أجزاء منها، بينها "متحف التسامح".

في سياق ذي صلة، استنكرت جامعة الدول العربية في وقت سابق الثلاثاء، قيام إنفانتينو، بالمشاركة في افتتاح ما يسمى بـ"متحف التسامح" في القدس المحتلة.

وأوضحت الأمانة العامة للجامعة في بيان، أن هذا المتحف مقام قسرا على مقبرة "مأمن الله" الإسلامية الأثرية في القدس، والتي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر.

وأكد البيان أن مشاركة رئيس الفيفا في هذه الفعالية، تخالِف مبادئ النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وتُعد تسييسا غير مقبول، كما أنها تُعبر عن انحياز صارخ لدول الاحتلال على حساب الفلسطينيين.

وأشارت الجامعة إلى أن قرار دولة فلسطين عدم استقبال إنفاتينو، يعكس غضبا مشروعا حيال تصرفه وما يمثله من استفزاز لمشاعر الفلسطينيين.

وكان قد أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الثلاثاء، أنه اعتذر عن استقبال الأخير، ردا على مشاركته في حفل أقيم على أنقاض مقبرة "مأمن الله" الإسلامية في القدس المحتلة.

وأوضح الاتحاد الفلسطيني، في بيان، أنه فوجئ بمشاركة إنفانتينو في حفل "تهويدي أقيم في ("متحف التسامح")، المقام فوق مقبرة مأمن الله الإسلامية".

وأضاف الاتحاد  "نعتذر عن استقبال رئيس الاتحاد الدولي، كونه لا يوجد أي مبرر لزيارته لفلسطين ضمن هذه المعطيات التي نرى بأنها لا تساهم في جسر الهوّة بين الشعوب".

وأوضح الاتحاد أنه لفت نظر مساعدي إنفانتينو، إلى ضرورة عدم مشاركته بأية أنشطة رياضية أو سياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.

وأشار الاتحاد الفلسطيني إلى أن مشاركة إنفانتينو في الحفل "تسييس للرياضة ولن يخدم لا قضية السلام، ولا التسامح".
ويأتي ذلك، فيما تعرّضت المقبرة اليوسفيّة في القدس المحتلة، لأعمال تجريف من قِبل سلطات الاحتلال، ما تسبب باندلاع مواجهات في المدينة، الأحد، واستمرت حتّى اليوم.

كما دانت منظمة التعاون الإسلامي الاعتداء على حرمة المقابر الإسلامية بما فيها مقبرة مأمن الله واليوسفية في مدينة القدس، وافتتاح إسرائيل، قوة الاحتلال، ما يسمى "متحف التسامح" المقام على جزء من مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس المحتلة، ونبش قبور المسلمين التي يزيد عمرها عن ألف عام.

واعتبرت المنظمة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي في سياق سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها وهويتها الإسلامية ومعالمها الحضارية، ويشكل استفزازا لمشاعر المسلمين بشكل عام، والفلسطينيين على وجه الخصوص، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.

كما استنكرت، في السياق نفسه، مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفاتينو، في هذه الفعالية، معتبرة أن ذلك يشكل مخالفة للقيم النبيلة التي تقوم عليها الرياضة، ولمبادئ النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعكس انحيازا واضحا وغير مقبول لصالح الاحتلال الإسرائيلي.


تعليقات

اكتب تعليقك