‫العتيبي: 602 إصابة بسرطان الثدي في الكويت سنويًا‬

أكدت اختصاصي أول باطنية وأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. مريم العتيبي أن معدل الإصابة بسرطان الثدي في الكويت يقارب من 602 حالة سنوياً، لافتة إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تشكل 23% من إصابة السيدات بالسرطان، و40% من السرطانات النسائية.

جاء ذلك في كلمة لها خلال الندوة التوعوية التي نظمتها الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان»، للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار «الكشف المبكر لسرطان الثدي» بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك عبر برنامج «زووم».

وشددت العتيبي على أهمية الفحص الذاتي للثدي في الاكتشاف المبكر لبعض الأورام، مشيرة إلى أن أكثر أنواع أمراض الثدي شيوعاً هو ورم الثدي الليفي وهو ورم غير سرطاني ويصيب السيدات في مختلف الأعمار ولا يتحول إلى ورم خبيث.

وشددت على أن ليس كل ورم يصيب السيدات سرطاني، لافتة إلى أهمية الفحص الذاتي للثدي لمن هم فوق 18 سنة للتأكد من عدم وجود كتل أو اختلاف في حجم الثدي أو ظهور الافرازات منه، ودعت العتيبي السيدات ممن تجاوزن الأربعين عاماً إلى إجراء فحص الماموجرام كل عام للتاكد من سلام الثدي.

من جانبها، أكدت د. نجلاء السيد إصابة واحدة من بين كل ثمانية سيدات بسرطان الثدي وهي نسبة عالية لذا وجب على السيدات التوجه لاستشارة الطبيب في حال لاحظت السيدة أي تغيرات في الثدي.

وذكرت أن هناك 8 عوامل تحد من الإصابة بسرطان الثدي وهي الرضاعة الطبيعية والتقليل من تناول الدهون وتجنب السمنة والإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والفواكه والخضار ومضادات الأكسدة ومنتجات الصويا، مع ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض مرضية، بالإضافة إلى الفحص الدوري للثدي وإتباع النشاط البدني.

وأشارت إلى أن الفحص الذاتي للثدي يكشف 25% من حالات الإصابة وأن فحص الماموجرام لسن 40 عام يكشف 90% من حالات الإصابة وأن الذهاب للطبيبة المختصة يكشف 40% من حالات الإصابة.

بدورها، أكدت د. نادية المحمود أهمية عيادات التوعية بالكشف المبكر للأورام، لافتة إلى أن عيادة التوعية تهدف إلى زيادة الوعي الصحي بالوقاية من الأمراض السرطانية وتشجيع المجتمع على إجراء الكشف المبكر والفحوصات الأولية، بالإضافة الى تخفيض معدل الإصابة بالأورام السرطانية وتحسين معدل الشفاء، وتثقيف النساء وتدريبهن على الفحص الذاتي الشهري للثدي والتشجيع على إتباع نمط الحياة الصحي للوقاية من السرطان مثل التغذية الصحية وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين.