الحكومة التونسية الجديدة برئاسة نجلاء بودن تؤدي القسم أمام الرئيس قيس سعيد

عربي و دولي

رئيسة الحكومة التونسية: نسعى لاستعادة ثقة المواطن ونهدف لمكافحة الفساد الذي يزداد انتشاراً يوماً بعد يوم

الآن - وكالات 181 مشاهدات 0


أدى أعضاء الحكومة التونسية الجديدة، اليوم، القسم أمام الرئيس قيس سعيد. وكان سعيد قد كلف في 29 ايلول الماضي، نجلاء بودن رمضان بتشكيل الحكومة، وهي أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب في تاريخ تونس.

كما أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، صباح اليوم الاثنين، أمرا يقضي بتسمية رئيس الحكومة وأعضائها.

وقالت الرئاسة التونسية بصفحتها على فيسبوك "رئيس الجمهورية يصدر أمر تسمية رئيس الحكومة وأعضاءها".

وأدت الحكومة التونسية الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج.

وتعليقا على تشكيل الحكومة الجديدة، قالت رئيسة الوزراء نجلاء بودن "نسعى لإعادة ترتيب الأولويات واستعادة ثقة المواطن"، مضيفة: "نسعى لاستعادة ثقة المواطن في العمل الحكومي".

كما أعلنت رئيسة الحكومة التونسية الجديدة اليوم الإثنين 11 أكتوبر، أن حكومتها تسعى لإعادة ترتيب أولويات لاستعادة ثقة المواطن.

مضيفةً بأنه يجب إعادة الثقة بالمؤسسات ومكافحة الفساد الذي يزداد انتشاراً يوماً بعد يوم ضمن إطار القانون 

وقالت رئيسة الوزراء نجلاء بودن، في وقت سابق، إن حكومتها ستولي اهتماما كبيرا بحل مشكلة البطالة وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن التونسي، مشيرة إلى أن الشباب الذين سيتم ضمهم للحكومة قادرين على صنع الفارق.

وتابعت رئيسة الحكومة التونسية الجديدة في أول تصريحاتها عقب أدائها اليمن الدستورية، أن الكفاءة والخبرة أساس لتحقيق أهداف الحكومة والتركيز على النجاعة في العمل وتجسيد مبدأ المراقبة والمحاسبة في تسيير الشأن العام

وأشارت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، إلى أنها قدمت مقترحا بالتشكيلة الحكومة، وأن الرئيس سعيد صادق عليه.

وتوزعت الحقائب الوزارية في الحكومة التونسية الجديدة كالآتي:

- نجلاء بودن، رئيسة مجلس الوزراء.

- وزيرة العدل، ليلى جفال.

- وزير الدفاع، عماد مميش.
- وزير الداخلية، توفيق شرف الدين.
- وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي.
- وزيرة المالية، سهام بوغديري نمصية.
- وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد.
- وزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي.

- وزيرة الصناعة والطاقة، نايلة نويرة غوندي.
- وزيرة التجارة، فضيلة الرابحي بن حميدة.
- وزير الفلاحة، محمود الياس حمزة.
- وزير الصحة، علي مرابط.
- وزير التربية، فتحي السلاوتي.
- وزير التعليم العالي، منصف بوكثير.
- وزير الشباب والرياضة، كمال دقيش.  
- وزير النقل، ربيع المجيدي.
- وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي.
- وزيرة التجهيز والإسكان، سارة زعفراني جندري.
- وزير أملاك الدولة، محمد الرقيق.

- وزير السياحة، محمد معز بن حسين.
- وزير الشؤون الدينية، محمد إبراهيم الشايبي.
- وزيرة المرأة، أمال بالحاج.
- وزيرة الثقافة، حياة قطاط القرمازي. 

- وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي.

- كاتب دولة لدى وزير الخارجية، عايدة حمدي.


قرارات الرئيس التونسي

كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعفى خلال ترأسه اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية بقصر قرطاج مساء الأحد 25 يوليو الماضي رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.

كما أٌقرّ سعيد جملة من التدابير الاستثنائية من بينها:

- رئيس الجمهورية يرأس مجلس الوزراء وله أن يفوض لرئيس الحكومة ترؤسه.

-يسهر رئيس الجمهورية على تنفيذ القوانين ويمارس السلطة الترتيبية العامة وله أن يفوض كامل هذه السلطة أو جزءا منها لرئيس الحكومة

- يمارس رئيس الجمهورية خاصة الوظائف التالية: القيادة العليا للقوات المسلحة، إشهار الحرب وإبرام السلم بعد مداولة مجلس الوزراء، إحداث وتعديل وحذف الوزارات وكتابات الدولة وضبط اختصاصاتها وصلاحياتها، إحداث وتعديل وحذف المؤسسات والمنشآت العمومية والمصالح الإدارية وضبط اختصاصاتها وصلاحياتها، إقالة عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة أو البت في استقالته، اعتماد الدبلوماسيين للدولة في الخارج وقبول اعتماد ممثلي الدول الأجنبية لديه، التعيين والإعفاء في جميع الوظائف العليا، المصادقة على المعاهدات، العفو الخاص.

وفي خطاب له، الاثنين 20 سبتمبر، قال الرئيس التونسي إن البعض قد دفع الأموال لافتعال الأزمات في تونس.

وأكد قيس سعيد أنه على العهد الذي قطعه للشعب التونسي وأنه جاء إلى ولاية سيدي بوزيد حاملا شعار «الشعب يريد».

وشدد سعيد على تمسكه بالتحدي مؤكدا نه لا مجال للتراجع أو الحيرة أو الارتباك، مشيرا إلى "أن البعض ديدنه بث الفوضى الارتباك والهلع وصناعة الأزمات''.

وأكد سعيد علي ان من يحاول دفع الأموال لاستثارة الشارع ليس تونسي ولا يجب الخير لتونس


رئيسة الحكومة التونسية الجديدة


المصدر: الجزيرة + روسيا اليوم + أ ف ب + وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك