#إثيوبيا.. إعادة تعيين آبي أحمد رئيساً للوزراء لولاية ثانية بعد الفوز الكاسح لحزبه «الازدهار» في انتخابات يونيو

عربي و دولي

الآن - وكالات 196 مشاهدات 0


أدى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الاثنين، اليمين الدستورية لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات، في خضم حرب مستمرة منذ قرابة العام.

ووقف أحمد، الذي حقق فوزا كاسحا في انتخابات يونيو الماضي، أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي ليؤدي اليمين، بعدما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائبه.

وقال آبي خلال أدائه اليمين «أنا آبي أحمد علي، اليوم في مجلس نواب الشعب أوافق على تعييني رئيسا للوزراء، كما أتعّهد تولي المسؤولية التي ألقاها الشعب على عاتقي بمسؤولية ومع إيمان بالدستور».

وحقق حزب آبي «الازدهار» فوزا ساحقا في انتخابات يونيو، وهو ما اعتبره مسؤولون فدراليون انعكاسا للإصلاحات الديموقراطية التي أطلقها منذ تولى السلطة سنة 2018.

لكن إلى أن حان الوقت ليدلي الناخبون بأصواتهم، قتل عشرات الآلاف في النزاع في إقليم تيغراي حيث يواجه مئات الآلاف ظروفا أشبه بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة، وهو أمر يلطّخ سمعة رئيس الوزراء الحائز جائزة نوبل للسلام سنة 2019.

وفاز حزب الازدهار الحاكم الذي يتزعمه أحمد بالانتخابات البرلمانية، التي انتقدتها وقاطعتها بعض أحزاب المعارضة، فيما وصفها بعض مراقبي الانتخابات الأجانب بأنها أفضل من الانتخابات السابقة.

ويواجه رئيس الوزراء، الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2019 عقب استعادة العلاقات مع إريتريا المجاورة وتنفيذ إصلاحات سياسية شاملة، تحديات كبيرة مع توسع الحرب في إقليم منطقة تيغراي إلى أجزاء أخرى من البلاد، واستمرار أعمال العنف العرقية.


الاتحاد الأوروبي: طرد إثيوبيا لمسؤولين أمميين مرفوض

وستؤدي الحرب، المستمرة منذ 11 شهرا، إلى إضعاف الاقتصاد الإثيوبي، الذي كان واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا.

وحضر 3 رؤساء دول إفريقية، هي نيجيريا والسنغال والصومال، مراسم تنصيب أحمد.

وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، دانت حكومة إثيوبيا الأسبوع الماضي، بعد أن طردت 7 مسؤولين من الأمم المتحدة اتهمتهم بدعم قوات تيغراي.

تعليقات

اكتب تعليقك