في عُمان وإيران.. اعصار "شاهين" يخلف 9 ضحايا على الأقل

عربي و دولي

الآن - وكالات 334 مشاهدات 0


قتل 9 أشخاص على الأقل في عمان وإيران، خلال إعصار “شاهين” المداري الذي ضرب أجزاء من سواحلهما، وفق ما أعلنت سلطات البلدين.

وقالت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عمان، إن فرق البحث والإنقاذ انتشلت “شخصين من تحت الأنقاض، وهما مفارقان للحياة” في محافظة مسقط.

وسبق ذلك إعلان مقتل طفل فُقد “في أحد التجمعات المائية المتشكلة بفعل الإعصار المداري”.

وعُلقت بعض الرحلات الجوية من مطار مسقط الدولي وإليه بسبب الإعصار، حسب تغريدة لمطارات عمان “تجنبا لأي مخاطر قد تنجم عن التأثير المباشر” للأجواء المناخية.

وأعلنت الأرصاد العمانية، الأحد، دخول عين الإعصار المداري “شاهين” بين ولايتي المصنعة والسويق مصحوبة بأمطار غزيرة جداً ورياح شديدة سرعتها على جدار الإعصار ما بين 120 و150 كم في الساعة.

وشهدت ولاية السويق أمطارًا غزيرة جداً نتيجة تأثرها بالحالة المدارية “شاهين”، وتم قطع التيار الكهربائي احترازياً في بعض مناطق الولاية.

وفي إيران، قال نائب رئيس مجلس الشورى، علي نيكزاد، إن ستة أشخاص لقوا حتفهم جراء الإعصار في ميناء تشابهار في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد.

وقال المحافظ، حسين مودرس خياباني، لوكالة “الجمهورية الإسلامية للأنباء” (إرنا) إن “البنية التحتية بما في ذلك المنشآت الكهربائية والطرق تضررت”.

وأعلنت السلطات في الإمارات أنها على “درجة عالية من التأهب” مع الحالة المدارية التي أشارت أنها قد تؤثر على بعض المناطق فيها.

وحثّت سلطات الطوارئ السكان على تجنب الشواطئ والمناطق المنخفضة وعدم ارتياد الشواطئ خلال فترة عبور الإعصار.

وقد توقع “المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل” أن تتأثر بعض المناطق على ساحل البلاد الشرقي للبلاد بين يومي الأحد والثلاثاء. 

وقامت السلطات الإماراتية بتحويل الدراسة في المدارس والجامعات إلى التعلم عن بعد، وكذلك المؤسسات الحكومية للعمل عن بعد.

وقالت السعودية إن الإعصار لن يكون له تأثير مباشر على أراضيها، وتوقعت دخول البلاد في منخفض جوي سيتسبب بهطول أمطار لعدة أيام في المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض وبعض المناطق الجنوبية.

وتشهد منطقة الخليج عواصف تحصد أرواحا بشرية بشكل دوري.

وقد تعرض شمال عُمان لأمطار غزيرة وبرد ورياح قوية في تموز.

وأسفر الإعصار “ميكونو”، الذي اجتاح جزيرة سقطرى اليمنية وجنوب غرب سلطنة عمان، عن وفاة 11 شخصا في عام 2018.

وكانت عُمان قد فتحت حدودها أمام السياح الأجانب، الشهر الماضي، بعد فرضها إغلاقا لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وكانت تعول على السياحة لدعم اقتصادها المتعثر، لكن انهيار السفر الترفيهي الدولي أعاق خططها.

تعليقات

اكتب تعليقك