وزير التربية: العودة الكاملة للطلبة إلى المقاعد الدراسية تحكمها الظروف الصحية

محليات وبرلمان

الآن - كونا 143 مشاهدات 0


أكد وزير التربية د. علي المضف، أن العودة الكاملة للطلبة إلى المقاعد الدراسية بشكل يومي تحكمها الظروف الصحية بالبلاد، قائلاً: «نطمح أن يشهد الفصل الدراسي الثاني عودة كاملة آمنة، وسيتم تقييم عودة المتعلمين بالتعاون مع وزارة الصحة بعد شهر، وسيتم اتخاذ القرار المناسب، وفق الظروف الصحية».

جاء ذلك في تصريح للوزير المضف خلال تفقده عدداً من المدارس للاطلاع والاطمئنان على سير العمل في أول يوم دوام للطلبة، وشملت الجولة روضة عبدالعزيز الشاهين بمنطقة مشرف، ومدرسة أم عطية الأنصارية الابتدائية بنات، إضافة إلى مدرسة الخندق المتوسطة بنين، وثانوية عواطف العذبي الصباح.

وقال المضف: «في البداية أتقدم بالتهنئة لمقام سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وإلى أولياء الأمور وأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات وكافة منتسبي وزارة التربية من الهيئتين التعليمية والإدارية، بمناسبة بداية العام الدراسي، بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف، متمنياً أن يكون هذا العام آمناً للمتعلمين».

وأكد المضف، أن وزارة التربية عملت خلال 6 أشهر الماضية على تجهيز المدارس وتدريب المعلمين والإداريين، إضافة إلى الطلاب والطالبات،  مضيفاً «قد حققنا الكثير من الإنجازات التي نسعى إليها بالتعاون مع وزارة الصحة، أبرزها تحقيق الاشتراطات الصحية وتوفير بيئة آمنة للجميع».

وتابع: «الحمد لله الوضع مطمئن والمدارس جاهزة، وهذا ما رأيته خلال جولتي على عدد من المدارس، إضافة إلى سعادة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات واخواتنا المعلمات واخواننا المعلمين بالعودة إلى الدراسة».

وزاد: «تعاونا مع وزارة الصحة لإصدار دليل إرشادي وتوزيعه على المناطق التعليمية وكافة المدارس بالكويت، حيث يُعد خارطة طريق للمعلمين والإدارات المدرسية، ويفند كافة الاشتراطات الصحية الواجب اتباعها».

وبيّن المضف أنه «في كل منطقة تعليمية يوجد غرفة عمليات بالتنسيق بين التربية والصحة، هدفها مراجعة دقيقة للوضع في كل المدارس، ورصد حالات الطوارئ، وهي مجهزة على أعلى مستوى، وحتى اللحظة الأمور تسير على ما يرام».

واختتم الوزير المضف بالإشادة بجهود اخوانه واخواته منتسبي وزارة التربية من المعلمين والإداريين والعاملين في المدارس، بالقول: «ما رأيته اليوم فخر لنا جميعاً ويعكس حجم الجهود الجبارة المبذولة من جميع المختصين وكذلك الإدارات المدرسة»، مثمناً تضافر جهود الحكومة ودعم كافة الوزارات والجهات لضمان عام دراسي ناجح سعيد وآمن.

تعليقات

اكتب تعليقك