مشاري العدواني يطالب برحيل الحكومة ويعلن اختراق بريده الالكتروني

زاوية الكتاب

كتب 555 مشاهدات 0


حان وقت الرحيل يا حكومة! كتب مشاري العدواني سوف أفكر كحكومي بحت اليوم، وأجلس مع النفس ومعكم، في جلسة مصارحة، ومكاشفة، للأخطاء التي وقعت باسم (الحكومة رقم 24 )في تاريخ الحكومات الكويتية، إليكم كشف حسابي الحكومي : < استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح، الذي لم تكلف الحكومة نفسها فيه لعب أي سياسة ، وتركت الأمور تسير وفق الخطة الأولى لديها (على البركة)!! < استقالة السلف من الحكومة، وانكشاف ظهر الحكومة نيابيا ، وعدم وجود أي ممثل للكتل في مجلس الوزراء!! < بقاء كتلة واحدة شاذة عن باقي الكتل في الحكومة،و هي التي تستنزف موارد الدولة ومناصبها للتعيينات والتنفيعات الاخوانجية!! < خطة طوارئ الكهرباء ،التي كلفت الدولة مبلغاً يصل إلى 500 مليون دينار، لكي نفاجأ بعد ذلك، إن البلد لم تستفد ميغاواط واحداً من تلك الخطة الفاشلة!! < خطة تنفيع، اقصد ترشيد الكهرباء، التي أعطيت الإعلانات فيها إلى شركة واحدة بمبلغ 10 ملايين دينار!! لم تنجح إلا بتوفير مبلغ 20 مليون دينار( أدفع 10 توفر 10 ) !! < الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي في طهران، وتهاون الحكومة بالرد المناسب على هذا الفعل الذي، يماثل الاعتداء على الكويت كلها!! < زلزال يضرب البلد ، والحكومة نائمة والشعب محتار ، لا حس ولا خبر من قبل وسائل إعلام الدولة ( خبر الزلزال علم به الكويتيون عبر أشرطة الرسائل في القنوات المختلفة) !! < لم يكفهم تراب الكويت لتلويثه، فقامت شركة نفطية حكومية ، بحقن طبقات الأرض بمواد كيماوية ، أدت لخلخلة ، قد تكون هي السبب الرئيسي في الزلزال الذي ضرب الكويت!! < حريق مستشفى الجهراء يعري ويفضح إمكانيات الدولة، حريق يشب في غرفة لتلتهم النيران أجنحة بأكملها !! < التعامل مع الصحافيين على أنهم إرهابيون بخطفهم من أمام مقرات صحفهم ، وبعد ذلك تتضح القصة ،أن التقارير التي رفعت غير دقيقة!! < ارتفاع أسعار كافة السلع، تقرأ وتسمع عنه الحكومة ،حالها حال أي مواطن، دون أي تدخل منها في هذا الأمر الذي يمس المواطنين !! < مساعدة وزير الخارجية في دولة عربية ، تتدخل في شؤوننا الداخلية، وتسمع القائم بأعمال سفارتنا في تلك الدولة، كلاماً غير دبلوماسي ، وذلك بمطالبة النيابة العامة الكويتية، بسرعة إنهاء التحقيق ( في بلدها يعذب كل دقيقة 20 شخصاً، لا احد يدري عنهم، ولكن لأننا في دولة تمتلك صحافة حرة عرف العالم قضية هؤلاء المقيمين ) !! < الحكومة تمنح 12 شخصاً شركة للتخزين ، قيمتها السوقية بعد حصول تلك الشركة على أراضي الدولة 12 مليار دينار ( عطوا كل واحد مليار و فكونا ) !! يعني بعد كل هذا والحكومة رقم 24 باقية ؟! صدقوني حتى لو استقالت، وزيرة الصحة معصومة مبارك من الحكومة (ما فيش فايدة) مع انه كان على الوزيرة أن تحسبها صح وتبادر بلعب سياسة وتستقيل في مطار بيروت، وهي لديها، دكتوراه في السياسة، وليس أن تكابر !! ولذلك لأجل الكويت ولمصلحة البلاد العليا نقول ، حان وقت رحيل هذه الحكومة ، وحان وقت، ضخ الدماء بالعناصر الجديدة، التي تقود هذه الحكومة لبر الأمان !! ملاحظة: تم تغيير الايميل، وذلك لاختراقه وسرقته من قبل (....) الله يجعل كلامنا خفيف عليهم!!
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك