سفير #الهند: نشكر #الكويت على رعاية «مليون هندي»

قال السفير الهندي لدى البلاد سيبي جورج ان بلاده تتصدى للتحديات الأوسع نطاقاً على الاقتصاد من خلال استراتيجية متعددة الجوانب بما في ذلك الإعلانات التي تمثل حافزاً كبيراً للاقتصاد، ولا سيما للشركات الصغيرة والقطاع غير الرسمي. مؤكدا في ذات الوقت عمق العلاقات الكويتية - الهندية في جميع المجالات لاسيما المجال الاقتصادي .

واشار إلى وجود عدد كبير من المؤسسات والشركات الهندية العاملة بالكويت فضلا عن توفر العديد من المنتجات الهندية في السوق الكويتية.

وأعرب عن شكره العميق لسمو الامير الشيخ نواف الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد وللحكومة الكويتية على رعايتها لمليون هندي بالكويت
واضاف جورج في كلمة القاها في حفل افتتاح معرض «صنع في الهند» بمشاركة عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي والجالية الهندية مساء أول من امس:

اسمحوا لي أن أقتبس من مقابلة أجراها رئيس وزراء الهند أخيراً: «لقد رأينا كيف تم تشكيل نظام عالمي جديد بعد الحرب العالمية الثانية. وسيحدث شيء مشابه بعد «كورونا»، وستركب الهند حافلة التصنيع والاندماج في سلاسل التوريد العالمية. لدينا مزايا محددة في شكل الديموقراطية والديموغرافيا والطلب».

واكد ان هناك جواً يفضي إلى نمو وازدهار الأعمال التجارية في ما وصفه بالهند الجديدة مشيرا لوجود نظام بيئي مناسب للأفكار الجديدة لترسيخ جذورها وحتى تصبح محركات النمو في المستقبل.

وقال : تلتزم حكومتنا بمزيد من تبسيط وترشيد الإجراءات والعمليات الحالية لتشجيع التجارة والتجارة والاستثمارات والسياحة في البلاد. لا عجب إذن أن الهند قفزت إلى المرتبة 63 في تصنيف البنك الدولي لسهولة ممارسة الأعمال.

واضاف: اتخذت حكومة الهند مساراً مختلفًا لتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في الهند، وتشمل الإجراءات، خط أنابيب البنية التحتية الوطنية، وتخفيض ضريبة الشركات، وتخفيف مشاكل السيولة في البنوك والشركات المالية غير المصرفية، وتدابير السياسة العامة لتعزيز التصنيع كما عززت التصنيع المحلي للسلع من خلال
بهدف دعم وتسهيل وتوفير بيئة صديقة للمستثمرين، كما تم إنشاء لجنة مفوضة في جميع الوزارات والإدارات لتسريع الاستثمارات بالتنسيق بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات، وبالتالي تنمية الاستثمار.