النواب السابقين والشباب الوطني يصدرون بيانًا في قضية دخول المجلس عن الشأن السياسي والمخرج للأزمة

محليات وبرلمان

الآن 536 مشاهدات 0


أعلن نواب سابقون ونشطاء رأيهم في آلية عمل نواب الأغلبية منتقدين عدم دخولهم القاعة والتصويت على قانون العفو الشامل بعد انعقاد جلسة القسم والآلية التي واجه فيها النواب القرار غير الدستوري بتأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها للرئيس.


وأصدر عدد من النواب السابقين والشباب المحكومين في قضية دخول المجلس بياناً عن الشأن السياسي والمخرج للأزمة، وجاء في البيان التالي نصه:-


  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

إيضاحاً لحقيقة موقفنا وحتى لا يفسر صمتنا بأي اتجاه مغاير وبعد أن أوصلنا رأينا بشكل مباشر لجميع من تواصل معنا من الأخوة النواب طوال دور انعقاد کامل فإنه من حق أبناء الشعب أن يطلعوا على رأينا بشكل مباشر وصريح في إدارة الأخوة نواب الأغلبية للموقف النيابي لقد كان الأجدر بالأخوة نواب الأغلبية الدخول للقاعة والتصويت على قانون العفو الشامل بعد أن نجحت الحكومة بتوفير الأغلبية اللازمة لانعقاد الجلسة و أداء القسم الدستوري وإعلان خلو مقعد الدكتور بدر الداهوم خاصة أن قضية العفو الشامل هي القضية التي تعهد بها الكثير من النواب خلال حملاتهم الانتخابية وبأن تكون هي القضية الأولى التي تحدد العلاقة مع السلطة التنفيذية كما أننا تحفظنا على التالية التي واجه فيها النواب القرار غير الدستوري بتأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها للرئيس عن طريق منعهم انعقاد الجلسات في الوقت الذي يدعون فيه لجلسات خاصة مع ذات الحكومة الأمر الذي أضعف رسالتهم السياسية وأذى في نهاية الأمر عملياً لتحصين جميع الوزراء حتى انتهى الأمر لإقرار الميزانيات بهذه الطريقة وفض دور الانعقاد لقد نما لعلمنا مؤخرا أن هناك مقترحا للحوار الوطني بين السلطتين تحت رعاية سمو أمير البلاد حفظه الله قدمه نواب من الأغلبية ، وعليه نؤكد أن أي حوار وطني يكون برعاية سمو الأمير هو أمر محمود وكريم فهو والد الجميع .

مع تأكيدنا بأن هذا الحوار من الواجب أن يسبقه التفاهم حول ملف العفو الكريم دون مزايدة من أي طرف وصولا لمصالحة وطنية أشمل، كما أن هذا التفاهم يجب ألا يكون على حساب الدستور بالإقرار أو القبول بتأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها ، ومن ثم وضع كافة القضايا الخلافية على جدول الحوار والجلوس حولها والتفاهم بشأنها. 

لقد آثرنا في ما سبق الصمت وإبداء الرأي والنقد من خلال التواصل المباشر مع النواب کي لا نضعف موقف الأغلبية السياسي (وتقديرا لمن التزم بتعهداته بجعل العفو هو الأولوية) لكننا اليوم نجد أنه أصبح من الواجب إيضاح موقفنا لأبناء الشعب الكويتي فهو صاحب الحق الأصيل ، والقطع الطريق أمام أي مغالطات أو مزايدات سواء كانت بحسن نية أو بغير ذلك، حول مواقفنا الثابته و كراماتنا ومبادئنا التي دفعنا ومازلنا ندفع أثمانها والتي نحرص عليها كحرصنا على حياتنا وعلى كرامة وحب شعبنا.

والله الهادي إلى سواء السبيل .



مسلم البراك - جمعان الحربش - مبارك الوعلان - سالم النملان - خالد الطاحوس - مشعل الذايدي - ناصر الرداس - محمد البليهيس - عبدالعزيز جارالله

9 صفر 1445 م
16 سبتمبر 2021


تعليقات

اكتب تعليقك