الناصر: جائحة «كورونا» تستلزم تعاون المجتمع الدولي

محليات وبرلمان

الآن - كونا 530 مشاهدات 0


شدد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر، على دعم الكويت للمشاريع التنموية بمملكة بوتان، ما من شأنه المساهمة بتطوير البنية التحتية ودعم الموارد البشرية وتوفير فرص العمل.

وقال الناصر خلال ترؤسه وفد الكويت المشارك في اجتماع الطاولة المستديرة الـ 15 بين بوتان وشركائها في التنمية الذي عقد عن بعد أمس، إن تلك المشاريع تساهم في تعزيز المجالات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، خصوصاً دعمها للمشاريع الصغيرة التي تمثل جزءاً أصيلاً يضمن حيوية واستدامة الاقتصاد.

وجدد الناصر حرص الكويت على دعم المشاريع التنموية في بوتان عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي يمارس دوراً أساسياً في دراسة وتمويل المشاريع التي تستهدف دعم الشعوب حول العالم، إذ موّل الصندوق خمسة مشاريع حيوية بقيمة 25 مليون دولار خلال الفترة بين عامي 1983-1992.

ولفت إلى تخصيص الصندوق أخيراً مليون دولار لتمويل دراسة جدوى الجسر فوق نهر بوناتسانغتشو بمدينة بوناخا يضاف إلى ذلك أربعة مشاريع لاتفاقيات قدمتها الكويت لبوتان، وستسهم في تطوير مجالات النقل الجوي والتجارة والاستثمار بين البلدين الصديقين.

وأكد تميز العلاقات التاريخية بين الكويت وبوتان التي تعتبر نموذجاً فريداً للتعاون، قائلاً: لمن دواعي الفخر استضافة الكويت قبل جائحة (كوفيد- 19) لـ 2700 بوتاني حديثي التخرج حيث عملوا بدرجة عالية من الكفاءة والاقتدار والالتزام.

وتقدم بأحر التعازي والمواساة بضحايا وباء (كوفيد- 19) مع تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، لافتا إلى أن هذه الجائحة تستلزم تعاون المجتمع الدولي بأسره لمواجهة تداعياتها والقضاء عليها.

وأشاد بجهود بوتان في توفير اللقاحات لحوالي 90 في المئة من مواطنيها مما جعلها رابع بلد في العالم من حيث التطعيم ضد فيروس كورونا، وذلك أمر جدير بالإشادة والاحتفاء.

وتقدم بصادق المواساة والتعزية للشعب البوتاني جراء ما خلفته السيول من خسائر في الأرواح والممتلكات. 

وقال الناصر، إن الكويت تعتز بمشاركتها في جميع اجتماعات الطاولة المستديرة لبوتان وشركائها في التنمية وآخرها الاجتماع الـ 14 الذي انعقد في مدينة تمبو بين 12 و14 مارس 2019.

وجدد شكره على الدعوة الكريمة للمشاركة في اجتماع أمس مؤكدا تطلع الكويت لمزيد من التعاون مع بوتان من أجل تحقيق رؤاهما المشتركة وتطلعات وأهداف الشعبين الصديقين.

تعليقات

اكتب تعليقك