عبدالحميد دشتي ينتقد من يقولون إن رئيس الوزراء أصبح ظهيرا للشيعة، معتبرا أن ذلك مديح لسموه وللشيعة على السواء، وتأكيدا على وطنيتهم

زاوية الكتاب

كتب 1602 مشاهدات 0



 

طابور خامس.. أم طابور الحكومة؟ 
 
عبدالحميد عباس دشتي 
قبل فترة ليست بالبعيدة شنف اذاننا تيار الولاءات الخارجية وجدع أعيننا بمقالاته وأخباره عن أن فئة من أهل الكويت هي طابور خامس لجهة خارجية إقليمية هي إيران. صفويون تارة وفرس تارة أخرى ولولا بعد المسافة لاتهمونا بأننا نوالي آذربيجان والرئيس إلهام علييف على أساس أننا واياه من نفس المذهب.
اليوم اختلف الحال لكننا ما زلنا متهمين والتهمة أبشع من مطلقها وإليكم التفصيل.
زميل في المحاماة وفي الصحافة كتب قبل عدة ايام يقول: سمو رئيس الحكومة أصبح ظهيرا لطائفة معينة
في البلاد !!
ولا شك في ان هو سمو رئيس الوزراء يمثل النزاهة لا الحرامية وهو اليد النظيفة وليس اليد التي تستحق القطع، وهو بطل هذا البلد الآمن يعمل يدا بيد مع إخوانه وخلانه على تحقيق خير الكويت واستقرارها تنفيذا لسياسات سمو أمير البلاد، وأما من يتعرضون له فلا نعرف عنهم إلا شرا. والتعرض لسموه بطريقة يظن فيها البعض أنها تسيء إليه بقولهم إنه أصبح ظهيرا للشيعة هو مديح لسموه وللشيعة على السواء. فمن الطبيعي أن يكون رئيس مجلس الوزراء ايا يكن شخصه ظهيرا لكل كويتي وكويتية ولكل قبيلة ولكل عشيرة ولكل عائلة ولكل فئة طائفية أو طبقية أو سياسية مهما كانت اتجاهاتها السياسية شرط أن تحمل الجنسية الكويتية وأن تكون على هدى القانون خاضعة لدستور الكويت لا متمردة عليه، ونحن والحمد لله نفخر بأننا وفقا لهذه النظرة نتمتع برعاية سمو أمير البلاد وهو ظهيرنا الأول وسمو ولي عهده وهو ظهيرنا الثاني ونتمتع برعاية سمو رئيس الوزراء فهو ظهيرنا أيضا كما هو وسمو الأمير وسمو ولي عهده ذخراً وعوناً لكل كويتي وكويتية، وأما القول بأن الشيعة بكل فئاتهم أصبحوا تيار الحكومة فنحمد الله على اعترافكم بأنكم كنتم كاذبون حين اتهمتمونا في وطنيتنا إذ ان كيدكم رماكم في نحركم فلم نعد بعرفكم فرسا ولا عجما بل شعب الحكومة الكويتية وأنصارها ويا لها من تهمة نفتخر بها ونفرح لها ويا لكم من أغبياء مكرتم ومكر الله لكم والله خير الماكرين.

نكشة:
ان اوحشتك المعالي فانها دار غربة
أو انستك المخازي فانها لك نسبة 
 

الدار

تعليقات

اكتب تعليقك