#سينوفارم الصيني فعال بنسبة 50.4 في المئة وثلاث جرعات تعطي استجابة مناعية أقوى

منوعات

الآن - أ ف ب 926 مشاهدات 0


أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الجمعة، أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 الذى طورته مجموعة «بيوتيك» الوطنية الصينية التابعة لـ«سينوفارم» آمن وفعال في التجارب السريرية للتطعيم بثلاث جرعات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ثلاث سنوات وما فوق.

وذكرت وكالة أنباء “شينخوا” أن المجموعة أوضحت في نشرة على موقع “ويبو” أن البيانات المستقاة من المرحلتين والأولى والثانية من التجارب السريرية التي تم اجراؤها أن خطة التطعيم بثلاث جرعات أنتجت استجابات مناعية أقوى من خطة التطعيم بجرعتين بين المتطوعين خاصة بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة.

وأضاف المصدر ذاته أنه لم يكن هناك فرق كبير بالاجمالي في حدوث ردود الفعل السلبية بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة بعد تطعيمهم بالجرعة الثانية والجرعة الثالثة. وكانت ردود الفعل السلبية الأكثر شيوعا هي الألم، وتليها التهاب الجلد والتورم والحكة.

وبالنسبة للمتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و17 سنة، كانت ردود الفعل السلبية الشائعة بعد الجرعة الثالثة هي الحمى والألم في موقع الحقن.

ويعد المقياس الهندسي للتلقيح بعد التطعيم (جي ام تي) معلمة مناعية رئيسية تعبر بشكل كاف عن استجابة الأجسام المضادة بعد التطعيم.

ووفقا لبيانات التجربة، وصل متوسط الأجسام المضادة المحايدة لـ”جي ام تي” للمجموعة التي تتراوح أعمارها بين 18 و59 سنة الى 209,3 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثانية، فيما بلغ متوسط “جي ام تي” 308,4 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثالثة.

وبالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة، كان متوسط الأجسام المضادة المحايدة لـ”جي ام تي” 118,2 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثانية و206,2 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثالثة.

كما أظهرت خطة التطعيم بثلاث جرعات استجابة مناعية أقوى من خطة التطعيم بجرعتين بين المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و17 سنة، وفق المصدر ذاته. وقالت المجموعة إن التطعيم بالجرعة الثالثة يستطيع حماية الناس من كوفيد-19 بشكل أفضل على المدى الطويل، رغم أنه من المهم أكثر إكمال جدول التطعيم بجرعتين في الوقت الراهن للحد من خطر انتقال الفيروس وبناء حاجز مناعي.

خلصت دراسة إلى أن فعالية لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا بلغت 50.4 في المئة في الوقاية من الإصابة بالعدوى بعد تلقي جرعتيه بين الأطقم الطبية في بيرو عندما كانت تشهد زيادة في الإصابات بسبب انتشار سلالات كورونا المتحورة.

وأشارت الدراسة إلى إمكانية بحث إعطاء جرعات تنشيطية من اللقاح.

وحللت الدراسة بيانات من فبراير حتى يونيو عندما كانت بيرو تكافح موجة ثانية عنيفة من الجائحة عززتها سلالتا لامبدا وجاما، وشملت قرابة 400 ألف من العاملين بالقطاع الطبي.

وتلقى معظم أفراد الأطقم الطبية جرعتي اللقاح.

وذكرت الدراسة التي نُشرت في الأسبوع الماضي نقلاً عن علماء في المعهد الوطني للصحة في بيرو ومؤسستي أبحاث أخريين «كفاءة الوقاية من العدوى غير مرتفعة وهذا أمر يتعين بحثه فور تطعيم نسبة عالية من السكان بجرعتي اللقاح، حينها يمكن بحث إعطاء جرعات تنشيطية لتعزيز حماية الأطقم الطبية على الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة».

لكن الدراسة خلصت إلى أن اللقاح فعال بنسبة 94 في المئة في الوقاية من الوفاة جراء الإصابة بالمرض بعد تلقي جرعتيه.

وتصدرت السلالة «لامبدا» عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة بسبب انتشارها في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان أميركا اللاتينية، لكن خبراء في الأمراض المعدية ذكروا أن انتشار هذه السلالة ربما كان ينحسر.


تعليقات

اكتب تعليقك