وليد الأحمد: إلى الحكومة... مع التحية !

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 920 مشاهدات 0


هذه بعض الرسائل والأسئلة نوجهها إلى حكومتنا الرشيدة، نقول لها انتبهي للمواطنين وتجاوبي مع آهاتهم وأوقفي التسيب عند بعض إداراتك وقطاعاتك الحكومية، وحاسبي المقصرين والفاسدين و(لاتطنشي) ما يصلك من شكاوى تبحث عن حل!

عندما تتم مخالفة رجل الأمن لمواطن على تغييم زجاج مركبته، فهو حق أصيل له إذا كانت نسبة التغييم متجاوزة الحد المطلوب، أما أن يُخذ مواطن بسيارته، حتى حجز المرور، وهناك تحجز سيارته، مع تركه وأطفاله خارج المبنى، حتى وصول سائقهم، وسط بكاء الصغار، فهذا يدل على عدم الشعور بالمسؤولية، وتعسف مرفوض، يجب على وزير الداخلية فتح تحقيق حول الواقعة، علماً بأنه قد تم تقديم شكوى الأسبوع الماضي لدى مرور مبارك الكبير، لم يتم التجاوب معها مع الأسف حتى كتابة هذه السطور!

يبدو أن بعض الموظفين (غاوي) تأخير لمعاملات المراجعين، عندما يشترطون وجود موعد مسبق لمراجعين وكبار سن، قاموا بأخذ التطعيمات المطلوبة للقاح كورونا، ومقيدين في برنامج (هويتي)، الذي يؤكد ذلك، فيتم رفض استقبالهم فقط بحجة عدم أخذ موعد مسبق، رغم عدم وجود (شغل) لدى هؤلاء الموظفين، أو بمعنى آخر الإدارة تعاني شحاً في مراجعيها، ولا يوجد أي ازدحام!

باختصار يا حكومة مشكلة بعض موظفينكم في وزارات الدولة (مالهم خلق يداومون)!

وزارة الكهرباء والماء وضعت برنامجاً جميل المظهر والشكل (MEW-PAY)، لكن عندما تتعامل معه وتنزل تطبيقه تكتشف أن ظاهره فيه السعادة وباطنه فيه العذاب!

فظاهره يقول لنا ضعوا رقم عدادات الكهرباء والماء (القراءة)، ليظهر أمامكم المبلغ المستحق... وباطنه يقول (خرطي) عليك أن تتوجه إلى فروع وإدارات الوزارة ليقرأ الموظف العداد، ثم تدفع ما عليك (وسط الزحمة)، كونك لو انتظرت رد البرنامج لما دفعت طوال حياتك!

على الطاير:

نقول لكل واحد (لجنا بصياحه)، لرفضه اخذ تطعيم لقاح كورونا بلا عارض صحي... ماعندك سالفة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك