قرارات جديدة من #الرئيس_التونسي.. إعفاء 3 مسئولين من مناصبهم

عربي و دولي

لا مجال للعودة إلى الوراء ولا حوار إلا مع الصادقين الذين تبنوا مطالب الشعب وتطبيق القانون على الفاسدين

الآن - وكالات 909 مشاهدات 0


 أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء يوم الخميس، قرارات تقضي بإنهاء تكليف 3 ولاة من مناصبهم.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان،، إن الولاة الذين تم إنهاء تكليفهم هم: أكرم السبري والي المنستير، والحبيب شواط والي مدنين، وصالح مطيراوي والي زغوان.

وعقب إعلان إنهاء تكليفه بولاية زغوان، أصدر صالح مطيراوي، بيانا علق فيه على القرار، قائلا: "أشكر الدولة والمسؤولين الذين منحوني ثقتهم للعمل في ثلاث ولايات هي على التوالي بنزرت في خطة معتمد أول، وتوزر وزغوان في خطة والي.

وتابع مطيراوي، "تزامن إعفائي من مهامي في نفس اليوم الذي تم فيه الاحتفاظ بالنائب الجديدي السبوعي على خلفية شكايتين قدمتهما ضده على خلفية اتهامات باطلة في حقي، وإذ عجز النائب عن تقديم أي دليل في هذا الصدد، فإنني أعلن هنا بملء إرادتي عن إسقاط حقي في تتبعه من أجل اتهامه الباطل، وأعتبر هذا الإعلان شهادة رسمية يعتمدها محامي ومحاميه لدى المحكمة، وسأسلمهم شهادة مكتوبة في الغرض إن أرادوا".

واختتم بيانه قائلا: "أغادر زغوان، والمسؤولية، راضي الضمير، واضعا نفسي في خدمة الوطن والشعب بما أستطيع .وعاشت تونس حّرة أبّية منيعة أبد الدهر".

ومن جهة أخرى، قال سعيد قال في مقطع مصور نشرته الرئاسة ردا على الدعوات لإجراء محادثات بشأن الأزمة "لا حوار إلا مع الصادقين"، ولا يمكن الحوار مع "الخلايا السرطانية".

وأضاف "خبز وماء ولا عودة للوراء" في إشارة لشعار شهير ردده المحتجون في 2011 ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي حين صدعت حناجرهم بشعار "خبز وماء وبن علي لا".

وأكد الرئيس التونسي، أنه لا مجال للعودة إلى الوراء والحوار فقط مع الصادقين، لافتًا إلى أنه سيتم تطبيق القانون على الفاسدين ومن سرق قوت الشعب، متابعًا: «نريد من الجميع أن يكونوا على مستوى المرحلة التاريخية الحالية».


وبعد مرور حوالي 11 يوماً من الخطوة المفاجئة، لم يعين سعيد رئيساً جديداً للوزراء، ولم يعلن عن أي خطوات لإنهاء حالة الطوارئ أو خطة للفترة المقبلة.

ودعاه اتحاد الشغل ذو التأثير القوي وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا، إلى الإسراع بتعيين حكومة جديدة. ويعد اتحاد الشغل خارطة طريق لإنهاء الأزمة ويقول إنه سيقدمها لسعيد.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز والعضو البارز في المجلس جيم ريش يوم الخميس إنهما يشعران "بقلق بالغ" من تزايد التوتر والاضطرابات في تونس.

وأضافا في بيان مشترك عبر البريد الإلكتروني "الرئيس (قيس) سعيد عليه أن يعود للالتزام بالمبادئ الديمقراطية التي تدعم العلاقات الأمريكية-التونسية وعلى الجيش أن يلتزم بدوره في إطار ديمقراطية دستورية".

وظهر رئيس الوزراء المعزول هشام المشيشي علنا لأول مرة منذ إقالته يوم الخميس. وظهر في صور نشرتها هيئة مكافحة الفساد قالت إنها التقطت يوم الخميس في مكتبها اثناء تصريحه بممتلكاته.

تعليقات

اكتب تعليقك