"معهد الأبحاث" بانتظار قرارات د.الفارس والإدارة الجديدة

يلاحظ المراقبون في الأوساط العلمية من داخل "معهد الأبحاث" تفاؤل موظفي المعهد المشوب بالحذر والترقب لقرب صدور قرارات د.محمد الفارس وزير النفط وزير التعليم العالي ورئيس مجلس أمناء المعهد لشغل شواغر المعهد بدءاً بمنصب المدير العام وباقي القطاعات والمراكز.

وتخشى المصادر من تأخر صدور قرارات الحسم والاختيار خصوصا بعد رفع لجنة اختيار المدير العام تقريرها للوزير، لما لهذا التأخير من أثر بالغ في تعطيل عمل المعهد ومشاريعه العلمية، حيث أشارت المصادر إلى أن المعهد يمر بمرحلة "ركود وضبابية في الرؤية" التي لا يمكن أن يحسمها إلا إدارة جديدة تتولى دفّة عجلة العمل "بالأصالة".

وأشارت المصادر لجريدة "الآن" إلى أن لجان اختيار باقي شواغر الوظائف القيادية في المعهد قد أنجزت أعمالها منذ فترة طويلة، مثل منصبي المدير التنفيذي لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية والمدير التنفيذي لقطاع الإدارة والمالية والخدمات العامة، اللذين رفعت فيهما اللجنة الوزارية تقريرها منذ عهد الوزير السابق، وبانتظار الاعتماد فقط.
وأضافت المصادر إلى أن اللجنة الوزارية الأخرى المكلفة باختيار المدير التنفيذي لمركز البترول ومركز أبحاث المياه قد أنجزت أعمالها أيضاً ورفعت تقريرها للوزير الفارس مؤخرا.

وأبدت المصادر تخوفها من ربط الوزير د.الفارس قرارات اختيار الإدارة العليا في معهد الأبحاث بإجراءات لجنة اختيار مدير جامعة الكويت لتصديقهما بالتزامن من مجلس الخدمة المدنية ومجلس الوزراء، مما قد يؤدي للتأخير في صدور القرارات الحاسمة والملحة التي ينتظرها المعهد.

كما ختمت المصادر حديثها بالتفاؤل من أداء الوزير د.محمد الفارس في هذا الجانب  وحرصه على سرعة الإنجاز وموضوعيته المشهودة التي يتحلى بها.