#بايدن: الحرب الإلكترونية يمكن أن تتحول إلى حرب حقيقية ومستعدون للرد على أي هجوم سيبراني ضدنا

عربي و دولي

الآن - وكالات 991 مشاهدات 0


حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن هجوما إلكترونيا كبيرا على الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى “حرب حقيقية” مع قوة كبرى

.وتسلط تصريحات بايدن الضوء على ما تعتبرها واشنطن تهديدات متنامية من جانب روسيا والصين، وفقاً لرويترز

وتصدر الأمن الإلكتروني جدول أعمال إدارة بايدن بعد سلسلة من الهجمات البارزة على كيانات منها شركة (سولارويندز) لإدارة الشبكات، وشركة (كولونيال بايبلاين) لخطوط أنابيب الوقود، وشركة (جيه.بي.إس) لمعالجة اللحوم، وهي هجمات ألحقت ضررا كبيرا بالولايات المتحدة.وأثرت بعض الهجمات على إمدادات الوقود والغذاء في مناطق من الولايات المتحدة.وقال بايدن في خطاب استمر نصف ساعة يوم الثلاثاء، إنه “يعتقد أنه إذا نشبت حرب حقيقية مع قوى كبرى فسيكون ذلك على الأرجح نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة

 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن نظيره الروسي يعتقد أن عمل الاستخبارات الأمريكية يتم تضخيمه عشرات المرات، لافتا إلى أن بلاده مستعدة للرد على أي هجوم سيبراني يستهدفها.

وأضاف بايدن، خلال لقاء موظفي الاستخبارات الوطنية والأمن، اليوم الثلاثاء، أنه يجب منحه معلومات بلا تحيز لإصدار قرارات بدقة، متعهدًا بأن إدارته لن تفرض ضغوطا سياسية على عملهم.

ولفت بايدن إلى أن الهجمات السيبرانية الروسية ضد المؤسسات الأمريكية بمثابة اعتداء على سيادتها، مؤكدا أن شكل الإرهاب يتغير ومكافحته تحظى بتركيز شديد على مدار العشرين عامًا الماضية.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أعلنت في وقت سابق، أن الرئيس بايدن، سيناقش اليوم الثلاثاء، مع رؤساء وكالات الاستخبارات والأمن سبل الاستعداد لأي تهديدات تواجه البلاد.

وحسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، يزور الرئيس جو بايدن وكالة تابعة للاستخبارات الأمريكية، حيث يتطلع إلى التأكيد على ثقته في قادة الأمن القومي بعد المعارك التي قام بها سلفه دونالد ترامب.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن يعتزم التعبير عن "إعجابه بعملهم والتأكيد على أهمية جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية لأمن أمريكا القومي دون تدخل سياسي".

وحسب الوكالة الأمريكية، فإن علاقة ترامب والوكالات الاستخباراتية تدهورت منذ زيارته لهم، وحديثه عن مظالمه الشخصية.

على النقيض من ذلك، أصر بايدن مرارًا وتكرارًا على أنه لن يمارس ضغطًا سياسيًا على وكالات الاستخبارات، لكنه طالبهم في وقت سابق بالتحقيق في أصول فيروس كورونا.

وطلب بايدن من وكالات الاستخبارات "مضاعفة جهودهم لجمع وتحليل المعلومات التي يمكن من خلالها التوصل إلى نتيجة نهائية والإبلاغ بها في غضون 90 يومًا".



المصدر: «رويترز + وكالات + سبوتنيك»

تعليقات

اكتب تعليقك