الرئيس التونسي:نسابق الزمن كي لا يسقط مزيد من ضحايا #كورونا ويتهم «جهات» بالاستثمار في مآسي المواطنين لأهداف سياسية

عربي و دولي

متوعداً بمحاسبة كل من أجرم في حق الشعب..

الآن - العربية 596 مشاهدات 0


قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة ان بلاده تسابق الزمن كي لا يسقط مزيد من التونسيين ضحايا لجائحة (كورونا المستجد) متعهدا بمحاسبة المسؤولين عن الوضع الصحي الصعب الذي تشهده تونس. 

كما قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن من يعتقد أنه سيدخل في تحالف ضد الشعب هو "واهم ويحتاج للتلقيح".

واضاف الرئيس سعيد في تصريح للصحفيين "اننا في سباق مع الزمن كي لا يسقط ضحايا اخرين نتيجة الاخلالات التي تمت وادت الى هذا الوضع الصحي في تونس". 

واعرب عن شكره لكل العاملين في المجال الصحي مشيدا في الوقت نفسه بكل الدول التي قدمت الدعم لتونس في المحنة الصحية التي تعيشها الإنسانية جمعاء.

 وأوضح أن الهبات المقدمة لبلاده هي مبادرات طوعية من العديد من البلدان وأن ثمة جسورا بحرية وجوية لمساعدة تونس متعهدا بمحاسبة من "اجرم في حق الشعب التونسي في ظل وجود العديد من التجاوزات".

وكان الرئيس التونسي اشرف بحضور وزيري الخارجية عثمان الجرندي والصحة محمد الطرابلسي على تسلم 500 ألف جرعة من لقاح (جونسون اند جونسن) هبة من فرنسا.

ووفقًا لموقع "العربية نت"، فقد اعتبر الرئيس التونسي عملية تجميع التونسيين يوم عيد الأضحى لتلقي التلقيحات جريمة وراءها غايات سياسية، وأن إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية في البلاد. 

وكان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، قد أقال الثلاثاء الماضي، وزير الصحة فوزي المهدي على خلفية التدافع الذي حصل بمراكز التطعيم ضد كورونا وبعد فشله في إدارة أزمة الوباء في البلاد. 

وكانت وزارة الصحة أعلنت، يوم الإثنين الموافق وقفة عيد الأضحى، عن فتح أبواب مراكز التطعيم أيام عيد الأضحى لكل من تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة، إلا أنها قامت بتخصيص عدد قليل من المراكز للتطعيم. في المقابل كان الإقبال كثيراً وفاق كل التوقعات، في حين لم توفر الوزارة العدد الكافي من جرعات اللقاح، وهو ما أدى إلى حدوث فوضى وتدافع وتزاحم أمام المراكز، تسبّب في إصابة عدد من المواطنين بجروح وكسور، في مشاهد هزت الرأي العام. 

وعلى إثر ذلك، قرّر المشيشي إقالة وزير الصحة فوزي المهدي وتكليف وزير الشئون الاجتماعية محمد الطرابلسي وزيراً للصحة بالنيابة. وتعيش تونس تدهوراً صحياً غير مسبوق، إثر تفشي جائحة كورونا وعجز السلطات على احتوائه.

تعليقات

اكتب تعليقك