فيضانات مُرعبة تغرقُ الصين وتحذير من وضع «خطير جداً» وسط ارتفاع عدد الضحايا إلى 33 شخصاً

عربي و دولي

أعلنت إدارة الطوارئ في الصين عن ارتفاع عدد القتلى بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات في مقاطعة خنان إلى 33 شخصا، بالإضافة إلى 8 في عداد المفقودين.

وفي وقت سابق أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن السيول تسببت في مقتل 25 شخصا وفقدان 7 آخرين.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن إدارة الطوارئ، بدءا من 16 يوليو، قُتل 33 شخصا في جميع أنحاء المقاطعة بسبب الفيضانات، وتم الإبلاغ عن 8 أشخاص مفقودين.

وقال علماء لوكالة "رويترز" إن من شبه المؤكد أن أمطار الصين مرتبطة بتغير المناخ مثل الأمطار الغزيرة التي انهمرت في الولايات المتحدة وكندا في الفترة الأخيرة والفيضانات التي وقعت في غرب أوروبا.

وتم تعليق العديد من خدمات القطارات عبر إقليم خنان، وهو مركز لوجيستي رئيسي في وسط الصين. كما أغلقت السلطات الكثير من الطرق السريعة وتأخرت الرحلات الجوية أو ألغيت.

كما فجّر الجيش الصيني سداً لإطلاق مياه الفيضانات التي تهدد واحدة من أكثر مقاطعاتها كثافة سكانية. وجاءت العملية في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء في مدينة لويانغ في مقاطعة خنان.

وعلى إثر ذلك قامت السلطات بإجلاء نحو 200 ألف شخص من تشنغتشو في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تلك المقاطعة.

تسببت الأمطار الغزيرة في الصين بفيضانات قوية في أجزاء من وسط البلاد، اضطرت السكان على ترك منازلهم وغمرت المحطات والطرق وأغرقت السيارات، ما أدى إلى وفيات واضرار مادية كبيرة.

واعتبر الرئيس الصيني، شي جينبينغ، أنّ بلاده تواجه فيضانات "خطيرة للغاية" بعدما أعلنت السلطات في تشنغتشو مصرع 12 شخصاً من جرّاء سيول غمرت مترو أنفاق في المدينة الكبيرة الواقعة في وسط البلاد، فيما أعلنت السلطات إجلاء 200 ألف شخص من مدينة وسط البلاد.

وقال شي إنّ "سدود بعض الخزّانات انفجرت.. مما تسبّب بإصابات خطيرة وبخسائر في الأرواح وبأضرار في الممتلكات. السيطرة على الفيضانات في وضع خطير جداً". وأضاف أنّ الأحداث بلغت "مرحلة دقيقة".