#منظمة_الصحة_العالمية تحذر من «احتمال كبير» لظهور متحورات أشد خطورة لـ #كورونا

منوعات

الآن - أ ف ب 906 مشاهدات 0


حذرت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الخميس، من "احتمال كبير" لظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا "ربما تكون أشد خطورة".

وقال خبراء اللجنة الذين يقدمون المشورة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان عقب اجتماعهم إن "الوباء لم ينته بعد".

وأضافوا: "هناك احتمال كبير لظهور وانتشار متحورات جديدة مثيرة للقلق ربما تكون أشد خطورة وحتى أكثر صعوبة في احتوائها" من تلك التي أبلغت عنها المنظمة الأممية.

وأكد رئيس اللجنة الفرنسي ديدييه حسين، خلال مؤتمر صحافي، أن "التطورات الأخيرة مقلقة، فبعد 18 شهرا من إعلان حالة طوارئ صحية عامة، ما زلنا نلاحق الفيروس الذي يواصل بدوره ملاحقتنا".

وأبلغت منظمة الصحة العالمية حتى الآن عن 4 متحورات مثيرة للقلق، هي "ألفا" و"بيتا" و"غاما" و"دلتا".

والمتحورة "دلتا" التي رصدت أول مرة في الهند، تنتشر بسرعة عالية جدا في أنحاء العالم ما يتسبب في عودة ظهور الوباء بقوة. وهذه المتحورة أشد عدوى بكثير من غيرها، فهي أكثر مقاومة للقاحات التي لا تزال توفر رغم ذلك حماية جيدة من الأشكال الأكثر خطورة لإصابات كوفيد-19 ومن خطر الوفاة.

وأوضح البروفيسور حسين أن لجنة الطوارئ قدمت توصيتين رئيسيتين: الدفاع عن الوصول العادل للقاحات وعدم الإقدام على مبادرات ذات مبررات علمية ضعيفة مثل منح جرعة ثالثة من لقاح مضاد لكوفيد الذي اقترحه خاصة تحالف فايزر/بايونتيك.

وأضاف المدير العام السابق للصحة في فرنسا أنه يجب "مواصلة الدفاع بلا كلل عن الوصول العادل للقاحات في العالم من خلال تشجيع تقاسم الجرعات والإنتاج المحلي وإلغاء حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا وزيادة القدرات الإنتاجية وبالطبع التمويل اللازم لتنفيذ كل هذه الأنشطة".

وتستنكر منظمة الصحة العالمية ومنظمات غير حكومية ودول متضررة منذ أشهر انعدام الانصاف في الحصول على اللقاحات.

وفي حين تهدف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تطعيم الغالبية العظمى من سكانهما في الأسابيع المقبلة، فإن البلدان الأكثر حرمانا بالكاد حصّنت 1% من سكانها.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة 4,061,908 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة الخميس.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والبيرو.

تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.

تعليقات

اكتب تعليقك