الخارجية الأمريكية تُفرج عن الأموال الإيرانية المجمّدة في #اليابان و #كوريا_الجنوبية

أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس، أنها سوف تتخلى عن العقوبات المفروضة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة، حتى تتمكن طهران من الوصول إلى أموال مجمدة في كوريا الجنوبية واليابان.

وقال موقع "فري بيكون" في تقرير له إن ”قرار التخلي عن العقوبات، الذي وقعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يسمح بالإفراج عن الأموال الإيرانية التي تم تجميدها في اليابان وكوريا الجنوبية، لاستخدامها في سداد مبالغ مستحقة لمصدرين إلى إيران من الدولتين".

وأشار التقرير إلى أن ”التنازل“ الأمريكي عن العقوبات ”جاء في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه وزارة العدل عن توجيه اتهامات جديدة لشبكة من عملاء المخابرات الإيرانية، حاول أفراد منها خطف صحفية أمريكية وإحضارها إلى إيران“. 

وأوضح التقرير أن التهم الموجهة للعصابة المرتبطة بالمخابرات الإيرانية ”تشمل التآمر على الخطف، وانتهاك العقوبات، والاحتيال المصرفي، وغسيل الأموال“.

وأضاف التقرير أن تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على تعاملات طهران في مجال تجارة النفط ”يأتي أيضا في الوقت الذي تقترب فيه الولايات المتحدة وإيران من الانتهاء من اتفاق يقضي بالعودة مجددا إلى ”الاتفاق النووي“ الذي مِن شأنه تخفيف العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية السابقة“.

ونقل التقرير عن ريتشارد غولدبرغ، المدير السابق لمكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في عهد الرئيس دونالد ترامب، قوله ”الإعفاء سيخفف الضغط على الاقتصاد الإيراني المتعثر، ويمنح السلطات في طهران إمكانية الوصول إلى الأموال التي تشتد الحاجة إليها.. هذه خطة إنقاذ واضحة وبسيطة“.

 

بيان الخارجية

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ”وقع على الإعفاء من العقوبات المتعلقة بعائدات النفط الإيراني؛ من أجل منح اليابان وكوريا الجنوبية _وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة_ مهلة 90 يوما لإتمام المعاملات مع طهران.

وأضاف المتحدث ”الإعفاء لا يسمح بتحويل أي أموال إلى إيران، لكنه سيجعل الشركات اليابانية والكورية بأكملها تصدر سلعا وخدمات لم تكن خاضعة للعقوبات قبل تشديدها في عهد إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب“.