وسط حرب الأسعار... #النفط_الكويتي يعاود الارتفاع بـ 86 سنتاً ويكسر حاجز الـ 75 مرةً آخرى ليبلغ 75.67 دولاراً

الاقتصاد الآن

الآن - كونا 771 مشاهدات 0


ارتفعت أسعار النفط الكويتي امس بواقع 86 سنتاً، ليبلغ 75.67 دولاراً للبرميل، مقابل 74.81 دولاراً للبرميل، في تداولات اليوم السابق، وفقاً للأسعار المعلنة من مؤسسة البترول الكويتية.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد أكدت أنها أبقت على توقعاتها حول الطلب العالمي على النفط في عام 2021، وما زالت تتوقع نمو حجم الطلب على الخام بمقدار 5.4 مليون برميل يوميا.

واشارت إلى أن المحادثات المتعثرة بين كبار منتجي النفط بشأن ضخ المزيد من الإمدادات قد تفضي إلى حرب أسعار في الوقت الذي تسهم فيه اللقاحات للوقاية من "كوفيد-19" في ارتفاع الطلب على الخام.

وصعدت أسعار النفط، أمس، لتعوض معظم الخسائر التي تكبدتها في اليوم السابق، إذ تلقت السوق الدعم نتيجة شح الإمدادات وتوقعات بمزيد من السحب من مخزونات الخام الأمريكية، بيد أن المخاوف من انتشار سلالات كوفيد-19 كبحت المكاسب.

و ارتفع خام برنت تسليم سبتمبر 36 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمئة إلى 75.52 دولار للبرميل ، بعد أن خسرت 0.5 بالمئة الاثنين الماضي. 

وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.45 دولار للبرميل بزيادة 35 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمئة، بعد أن هبط 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة.


ويذكر بأنه قد  ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.85 دولار ليبلغ 68.54 دولاراً في تداولات 19-05-2021 ، مقابل 66.69 دولاراً في تداولات يوم الجمعة 20-05-2021 وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تجاوزت أسعار النفط حاجز 70 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ 5 مارس مدعومة بإعادة فتح اقتصادات أوروبية وتزايد الطلب الأميركي، بعد أن كانت تراجعت في وقت سابق من الجلسة بسبب قفزة في الإصابات بفيروس كورونا في آسيا وبيانات فاترة بشأن إنتاج المصانع في الصين.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 75 سنتاً، أو 1.1 في المئة، لتسجل عند التسوية 69.46 دولاراً للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 90 سنتاً، أو 1.4 في المئة، لتبلغ عند التسوية 66.27 دولاراً للبرميل.

وأُعيد فتح الاقتصاد البريطاني، مما يعطي 65 مليون شخص قدراً من الحرية بعد إغلاق مرتبط بـ(كوفيد 19) استمر أربعة أشهر.

ومع تسارع معدلات التطعيم، أرخت فرنسا وإسبانيا القيود المرتبطة بالجائحة في حين خففت البرتغال وهولندا قيود السفر.


تعليقات

اكتب تعليقك