في أول ظهور له ... وزير الصحة البريطاني يحذر من تضخم قائمة انتظار الخدمات الصحية: «الزيادة بالملايين»!
عربي و دوليالآن - د ب أ يوليو 12, 2021, 10:20 ص 551 مشاهدات 0
حذر وزير الصحة البريطاني الجديد ساجد جاويد من ان قائمة انتظار خدمات هيئة الصحة الوطنية قد تقفز بشكل صاروخي لتصل إلى 13 مليون شخص خلال الأشهر المقبلة مع تزايد المخاوف بشأن تضخم قوائم الانتظار الطويلة في المستشفيات التابعة للهيئة.
وقال جاويد لصحيفة “صنداي تليجراف” في أول حوار له منذ توليه منصبه قبل أسبوعين إن تزايد عدد الاشخاص على قائمة الانتظار للخضوع للعلاج بسبب الأمراض غير المرتبطة بكوفيد-19 هو أكثر ما تسبب في صدمته منذ عودته إلى الحكومة في اعقاب استقالة مات هانكوك.
وأضاف: “أن الأرقام ارتفعت من 5 .3 مليون إلى 3 .5 مليون شخص بحلول اليوم، وقلت للمسؤولين ماذا تعنون -أسوأ بكثير- معتقدا أن الرقم يمكن أن يرتفع من 3 .5 إلى ستة أو سبعة ملايين. قالوا لا . إنه في طريقه للارتفاع بالملايين .. ويمكن أن يصل إلى 13 مليونا”، وفقا لوكالة “بي إيه ميديا” البريطانية.
يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه هيئة الخدمات الصحية البريطانية مجموعة ضربات في وقت واحد بسبب حالات كورونا المتزايدة مرة أخرى، وتكدس قوائم انتظار علاجات أخرى من بينها ما يتعلق بفحوصات السرطان وأمراض القلب، علاوة على نقص العاملين بسبب اضطرار بعضهم لعزل أنفسهم في حال الإصابة بفيروس كورونا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال، وضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل الاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، و جلطات دموية.
ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم
تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، و لا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول و مناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو “كوفيد- 19” ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
تعليقات