بايدن «يركع» أمام مسؤولة إسرائيلية ويُشعل مواقع التواصل الإجتماعي ..وإليكم التفاصيل

عربي و دولي

الآن - وكالات 636 مشاهدات 0


تظهر الصورة الملتقطة في البيت الابيض بايدن وهو يجثو على ركبتيه أمام المسؤولة التي تنتمي لطائفة الحريديم اليهودية المتشددة.

أحدثت صورة ظهر فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن راكعا أمام ريفكا رافيتز مديرة مكتب الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب موقع "كيكار" العبري، فإن الصورة أظهرت انحناء بايدن على ركبتيه أمام رافيتز، والتي تنتمي لطائفة الحريديم اليهودية المتشددة.

وأضاف أن "بايدن قام بهذه الخطوة بعد أن أخبره ريفلين أن رافيتز أم لـ12 طفلا، فما كان منه إلا أن انحنى احتراماً وتقديراً لها".


وانتشرت الصورة بين الأمريكيين على وسائل التواصل، حيث وصفها الكثيرون بأنها "صورة الأسبوع".

بايدن: دعم مطلق لاسرائيل

كان بايدن عين غداة تسلمه مهام منصبه 11 يهودياً في حكومته الجديدة.

و اعتبر بايدن خلال حملته الانتخابية عام 2020 أن دعمه لإسرائيل "شخصي للغاية، ويمتد طوال حياته المهنية".

ومنذ رحلته الأولى إلى إسرائيل عام 1973، قبل وقت قصير من حرب أكتوبر، كان التزام بايدن بأمن إسرائيل لا يتزعزع. وخلال سنوات عمله سيناتورا عن ولاية ديلاوير، ساعد بايدن في ضمان الدعم الثابت لأمن إسرائيل.

وقاتل بايدن في مجلس الشيوخ لضمان حصول إسرائيل على أكبر قدر من المساعدات، وكثيرا ما وصف تقديم المساعدات المالية الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل بأنها "أفضل استثمار نقوم به بقيمة 3 مليارات دولار" وعارض دائما مبيعات الأسلحة المتقدمة لجيران إسرائيل.

وخلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والتي خدم فيها بايدن نائبا للرئيس 8 سنوات، كان مدافعا رئيسيا عن تأمين الدعم للتكنولوجيات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة، مثل نظام القبة الحديدية للدفاع المضاد للصواريخ، إضافة لنظام أرو 3 الدفاعي.

وأشرف بايدن عام 2016 على توقيع مذكرة تفاهم غير مسبوقة بين واشنطن وتل أبيب بقيمة 38 مليار دولار لمدة 10 سنوات للمساعدة العسكرية لإسرائيل، وهي أكبر حزمة مساعدات عسكرية من هذا القبيل في تاريخ الولايات المتحدة.

وقاد الجهود الرامية إلى معارضة نزع الشرعية عن إسرائيل، سواء في المنظمات الدولية أو من خلال حركة المقاطعة داخل الولايات المتحدة، والتي تشمل الدعوة لسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها.

وبعد وصوله الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي، تعهد بايدن بإعادة المبادئ الحاكمة التي وجهت الدبلوماسية الأميركية نحو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويشمل ذلك دعم حل الدولتين، ومعارضة عزم إسرائيل ضم الأراضي وبناء المستوطنات. لكن بايدن أكد كذلك أنه لن يتراجع عن قرار ترامب نقل سفارة واشنطن إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وبعد العدوان الإسرائيلي الأخير بالقدس وغزة، قال الرئيس الأميركي إنه يأمل أن "يتم إنهاء التوتر في الشرق الأوسط عاجلا لا آجلا" مؤكدا على ما اعتبره "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه آلاف الصواريخ التي تسقط عليها"..

تعليقات

اكتب تعليقك