#عاجل | #البحرين تعلن اعادة العلاقات مع #سوريا و افتتاح سفارتها في #دمشق بعد إغلاق دام لـ 6 سنوات
عربي و دوليالآن - وكالات يوليو 2, 2021, 5:59 م 1197 مشاهدات 0
اعلنت البحرين يوم الجمعة عن استمرار العمل في سفارتها لدى سورية مشيرة الى حرصها على استمرار العلاقات مع سورية.
وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها "عن استمرار العمل في سفارة بلادها لدى سوريا، علما بأن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع".
وأكدت الوزارة على "حرص مملكة البحرين على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري الشقيق طموحاته في السلام والتنمية والتقدم".
وياتي اعلان الخارجية البحرينية بعد اعادة افتتاح سفارة الامارات في سورية وذلك بعد اكثر من 6 سنوات على اغلاقها بسبب الازمة التي تشهدها البلاد.
وكانت البحرين قررت في 1ذار عام 2012 إغلاق سفارتها في دمشق، وسحب دبلوماسييها، نظرًا لما وصفته بـ "تردي الأوضاع" في سوريا، داعية مواطنيها إلى مغادرة سوريا على الفور.
وكانت الخارجية السورية رحبت مؤخرا بأي خطوة من أجل اعادة كل الدول العربية فتح سفاراتها في دمشق وتفعيل عملها من جديد.
يشار الى ان عدد من الدول العربية اغلقت سفاراتها في دمشق، أثناء الحرب السورية، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا منذ العام 2011.
أعلنت البحرين اعادة العلاقات مع سوريا و افتتاح سفارتها في العاصمة دمشق ، وذلك خلال لقاء اليوم جمع كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني .
حيث عقد الوزيران مؤتمراً صحفيا مشتركاً عقب محادثات جرت بينهما اليوم الجمعة في موسكو .
وبين لافروف خلال الؤتمر أن روسيا ستعرض قريبا نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج .
وقال لافروف : “لا أعتقد أن خطر “داعش” في سوريا والعراق ارتفع بشكل ملموس وتم إحباط خطة إنشاء “الخلافة” هناك” .
واعرب “لافروف” عن ترحيب روسيا بقرار البحرين حول إعادة افتتاح سفارتها في دمشق .
وأشار “لافروف” إلى أن “داعش” يعزز مواقعه في أفغانستان ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر .
واضاف لافروف : “شجعنا منذ بداية النزاع السوري على إجراء اتصالات مباشرة بين حكومة دمشق والأكراد ، وعلى أكراد سوريا إبداء استقلاليتهم واهتمامهم بإيجاد حلول مع حكومة دمشق” .
ولفت “لافروف” إلى أن تقييمات الأطراف في المفاوضات النووية تظهر إحراز تقدم ملموس لكن لم يتم تنسيق كافة الشؤون بعد .
وأكد “لافروف” أنه يجب أن تقضي عودة واشنطن للاتفاق النووي باستئناف تمسكها بجميع التزاماتها بموجب الصفقة وقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة ، مبيناً أت موقف إيران نزيه إزاء الملف النووي لكن الغرب يحاول فرض التزامات جديدة على طهران .
وقال الوزير الروسي عقب لقائه بنظيره البحريني: "يبدي أصدقاؤنا اهتمامًا بمبادرتنا طويلة الأمد حول مفهوم الأمن الجماعي في الخليج. مع مراعاة آخر الأحداث، نحن الآن نعمل على نسخته المحدثة، وسنكون مستعدين لمشاركتها مع الأطراف المعنية في المستقبل القريب".
وأعلن متحدث باسم الحكومة البحرينية، يوم أمس الخميس، أن المنامة مع تعزيز "ثقافة السلام" في منطقة الشرق الأوسط، بالرغم من الصراع الدائر بين الخليج وإيران.
وقال المتحدث باسم الحكومة البحرينية: “التعايش السلمي هو طابع الشعب البحريني وهو يعد الهدف الأساسي للسياسة الخارجية للمملكة".
وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية البحريني يتطلع للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف من أجل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
تعليقات