قرارات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لاعادة هيكلة قواته وفق اتفاق الرياض

عبد الرب الفتاحي - جريدة الآن

اتخاذ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الحنوبي في اليمن قرارات لاعادة هيكلة القوات الجنوبية وتعين قيادات عسكرية وأمنية للوحدات التابعة له والمتوزغة في محافظات عدن ولحج والضالع كما نصت تلك القرارات ضمها  لوزارة الدفاع والداخلية .

وتأتي مثل هذه الخطوة لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي عقد بين الحكومة الشرعية والمجلس بعد صدامات عسكرية أدت لسيطرة المجلس الانتقالي  .

ووقعت الحكومة اليمنية مع المجلس الانتقالي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اتفاقا برعاية سعودية ودعم أممي، قضى بدمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع، إلا أنه لم يتم احراز تقدم فيه.

وأعتبر نبيل الجنيد صحفي يمني القرارات التي أصدرها رئيس الانتقالي الجنوبية بإتها ايجابية وتهدف لتخفيف من حدة الصراع الذي شهدته عدن في السنوات الماضية .

وأضاف الجنيد أن الظروف الاقتصادية والتعقيدات السياسية في اليمن  لاتزال  صعبة على الجميع بينما يمثل اتفاق الرياض هو المخرج من خيار الفوضى .

ودعت الخارجية السعودية في 17 مارس/آذار من العام الجاري طرفي "اتفاق الرياض" للاستجابة العاجلة والاجتماع لاستكمال تنفيذ بقية نقاط الاتفاق، عقب اقتحام متظاهرين قصر معاشيق في عدن.

وتسعى السعودية لخلق جوا من التفاهم بين الانتقالي والشرعية اليمنية للخروج من حالة التصعيد لاتفاهم يحفظ مصالح جميع الاطراف .

المحلل السياسي عبد الستار الشميري رأى أن اتجاه المجلس الانتقالي والتي جائت من قبل رئيسه عيدروس الزبيدي هو اعادة ترتيبها في سياق وزارة الدفاع والداخلية وكذلك تنفيذ التزامه بما نص عليه اتفاق الرياض .

وقال الشميري " اتجاه المجلس يمثل لمسات وسياسات تمنع استهدافه ولذلك كان القرارات حفاظا على تكوينه العسكري ولذلك يريد المجلس ان يطبق الاتفاق بشكل مرحلي ومدروس "