قائد #منتخب_الكويت #بدر_المطوع عميد لاعبي العالم «منفرداً بالمركز الأول كأكثر لاعب مرتدياً لقميص بلاده»

رياضة

الآن - وكالات 770 مشاهدات 0


- خاض 185 مباراة دولية بدأت في 2003 وسجل هدفاً بظهوره الأول بقميص الأزرق أمام سنغافورة

-  بدأ مسيرته الكروية كحارس مرمى في صفوف ناشئي نادي القادسية قبل أن يتحوّل لمركز الهجوم

انفرد قائد منتخب الكويت اللاعب بدر  المطوع بعمادة لاعبي العالم بعد خوضه 185 مباراة دولية.

ووصل المطوع للمباراة الـ 185 التي تلعب الآن بين المنتخب الكويتي ونظيره البحريني في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.

وحملت مواجهة البحرين ضمن تصفيات كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™ أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب الكويتي. ليس لأن الفائز في هذه المواجهة يتأهل إلى النهائيات التي ستُقام نهاية العام في قطر فحسب، بل لأنها المباراة التي وضعت النجم الكويتي المخضرم بدر المطوّع على قمة لائحة أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخبات بلادهم في العالم.

فمع نهاية مشوار المنتخب الكويتي في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، شارك المطوّع في مباراته الدولية رقم 184 ليتساوى بذلك مع النجم المصري السابق أحمد حسن الذي تربّع على اللائحة منذ مباراته الدولية الأخيرة في 22 مايو 2012 أمام منتخب توجو.

وألقى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نظرة على المسيرة الحافلة لبدر المطوع الذي تفوّق على «الصقر» المصري وأصبح أكثر اللاعبين الحاليين مشاركةً مع منتخب بلاده برصيد 185 مباراة.

البداية من سنغافورة

في 4 سبتمبر 2003، بدا وأن اختيار المدرب باولو سيزار كاربيجياني لبدر المطوّع، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاماً فقط، للمشاركة في التشكيلة الأساسية للمنتخب الكويتي بمواجهة سنغافورة على الملعب الوطني في سنغافورة ضمن تصفيات كأس آسيا 2004 نوعاً من المخاطرة نظراً لأنها كانت المباراة الأولى للبرازيلي التي يقود فيها المنتخب الكويتي.

ولكن المطوّع، الذي بدأ مسيرته الكروية كحارس مرمى في صفوف ناشئي نادي القادسية قبل أن يتحوّل لمركز الهجوم، كان عند حسن ظن كاربيجياني بعدما قاد الكويت للفوز بنتيجة 3-1 وسجّل هدفاً في ظهوره الدولي الأول بالقميص الأزرق.

5 نسخ من تصفيات كأس العالم

بعدما قاد المطوّع المنتخب الكويتي للتأهل إلى كأس آسيا 2004 التي أقيمت في الصين، شارك في تلك النسخة من البطولة إلى جانب نسختي 2011 و2015 على الرغم من أن المنتخب الكويتي فشل في التأهل من مرحلة المجموعات في النسخ الثلاث.

 

وبعد مرور ستة أشهر على مشاركته الدولية الأولى، خاض المطوّع مباراته الأولى ضمن تصفيات كأس العالم FIFA وكان ذلك في التصفيات المؤهلة إلى ألمانيا 2006 بمواجهة ماليزيا وقد أعطى التقدّم لمنتخب بلاده في تلك المباراة ليقوده للفوز بثنائية نظيفة.

توالت مشاركات المطوّع بعد ذلك في التصفيات المؤهلة إلى العرس العالمي حيث لعب العديد من المباريات في التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014 وروسيا 2018 قبل أن يُشارك مؤخراً في التصفيات المؤهلة إلى قطر ٢٠٢٢ والتي خرج منها الأزرق مبكّراً.

عميد لاعبي العالم

عند استئناف التصفيات المؤهلة إلى قطر ٢٠٢٢ بداية الشهر الحالي، كان المطوّع يبعد ثلاث مباريات عن أحمد حسن وقد شارك كبديل في مباراتي أستراليا والأردن قبل أن يبدأ أساسياً في المواجهة الأخيرة أمام الصين تايبيه ليُعادل بذلك الرقم الذي حقّقه المدافع المصري الدولي السابق قبل تسع سنوات.

ورُغم هذا الإنجاز الكبير، إلا أن وقع خروج المنتخب الكويتي من التصفيات المؤهلة إلى العرس العالمي كان وقعه مؤثراً على المطوّع الذي انخرط بالبكاء فور اعلان نهاية مباراة الكويت مع الصين تايبيه ليضيع بذلك حلمه بإنهاء مسيرته على المسرح الدولي.

ولكن كان هناك بعض العزاء للمطوّع بعدما قام رئيس الإتحاد الكويتي الشيخ أحمد اليوسف بتكريمه قبل السفر إلى قطر لخوض مباراة البحرين حيث واصل اللاعب ذو السادسة والثلاثين من العمر كتابة التاريخ وانفرد بصدارة أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخبات بلادهم في العالم.

تعليقات

اكتب تعليقك