قضاء الإجازة الصيفية تحتاج إلى تفكير هذه المرة!!
محليات وبرلمانيوليو 24, 2009, منتصف الليل 1236 مشاهدات 0
بعد تزايد انتشار الأمراض في الآونة الأخيرة وخاصة مع اكتشاف حالات كثيرة من مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير في العديد من الدول بينها الكويت.. باتت فكرة السفر من المقترحات التي تحتاج إلى مراجعة وتفكير عميق من قبل الأسر التي خططت للسفر مسبقا، فهناك من يفضل الاستفادة من اجازته داخل الكويت ومنهم من لا يحبذ تغيير وجهته متأملا بعدم اقتراب المرض منه، ولتوفر العلاج اللازم لأي حالة قد تصيبه هو وأسرته، لكن بكل تأكيد أن أعداد المسافرين تقلصت هذه السنة العكثير ممن غادروا البلاد لم يغيبوا سوى اقل من اسبوع أو أكثر قليلا بعد أن قضى اجازة قصيرة في احدى الدول العربية، ولعل التصريحات التي تشير إلى وجود ضغط على الكهرباء المستهلك من قبل الأفراد دليل على ذلك.
ومع تزايد الحالات التي تكتشف اصابتها بأنفلونزا الخنازير والتنبيهات لعدم السفر خاصة لكبار السن من الجنسين، الا أن لاتزال هناك بعض الأسر المصرة على مغادرة البلاد خاصة ممن قد رتبوا للاجازة الصيفية ودفعوا المبالغ المالية للحجوزات منذ مايو الماضي، أي قبل الانتشار الواسع للمرض .
ان قضاء الاجازة الصيفية ليست مقتصرة على السفر، إلا أن بعضهم سيضع اختيارات متعددة لتعويض عدم سفره و خاصة أن البعض يترقب انتهاء الدراسة للتمتع بالصيف في احدى الدول الأجنبية أو العربية، ومن خطط ووسائل تمضية الوقت في الكويت هو التوجه للشاليهات والمنتجعات، حيث يشكل ذلك ضغطا عليها هذا الصيف، بالإضافة للمنتزهات والمرافق السياحية والمجمعات التجارية التي ستكشف هذه المرة عن الكثير من القصور بسبب قلة عددها، وعدم مقدرتها على استيعاب الأعداد الكبيرة من الناس، والتي تحتاج نظرة من المسئولين للاهتمام بالجانب السياحي للكويت، لاستقطاب سكانها أولا وثم جذب السياح من خارجها، بالإضافة للتسجيل بالأندية الصيفية التي سيزدهر عملها خلال هذه الاجازة، كما أن الوافدين والعمالة ممن يعملون في الكويت أيضا ستقل رغبتهم في السفر لزيارة أهاليهم، بسبب مرور معظم الشركات بالأزمة المالية وبالتالي لم تقم بصرف رواتب لمدد تصل الى 3 شهور، ونلاحظ أن الشوارع لازالت مكتظة بالسكان هذا الصيف .
الاجازة الصيفية هذه السنة واكبت أحداث عدة منها الأزمة الأقتصادية وأنفلونزا الخنازير، وتصادف شهر رمضان مع الاجازة، لذلك قلت رغبة الناس بالسفر و توجهوا للبحث عن بدائل يقضون بها أوقاتهم حتى لا يشعروا بملل، ولا يغتر أحد بزحمة الناس بالمطار، فالأغلبية أتت للتسوق وارتشاف فنجان من القهوة أو دفع فواتير الهواتف المحمولة.
تعليقات