د. عايد الجريد يفوز بجائزة جمعية التاريخ والآثار بدول التعاون لعام 2020

أعلنت جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فوز أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور الكويتي عايد الجريد بجائزة الدكتور عبدالله العلي النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها لعام 2020.

وأعرب رئيس الجمعية الدكتور عبدالهادي العجمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت عن تهانيه للدكتور الجريد إلى جانب ثلاثة فائزين بالجائزة أيضا من المملكة العربية السعودية وهم الدكتورة منيرة القحطاني والدكتورة الجوهرة السعدون وتغريد الشمراني.

وأضاف العجمي أن هذه الجائزة إحدى الجوائز المهمة التي صممت لدعم البحث العلمي المتعلق بالتاريخ وآثار الجزيرة العربية حيث خصصت مجلة علمية لنشر تلك الأبحاث المهمة.

وأوضح أن الجمعية ومقرها في الرياض تعمل لخدمة تاريخ وتراث المنطقة وهي أكبر تجمع للمؤرخين والآثاريين في الوطن العربي وإحدى الجمعيات الرائدة في خدمة هذا التخصص من خلال أنشطتها السنوية والفصلية وتتضمن إقامة مؤتمرات وندوات ومحاضرات و شاركت فيها دولة الكويت.

وبين أن الجمعية تعنى أيضا بالنشر العلمي ولديها مجلة علمية تصدر من سنوات طويلة لخدمة تاريخ وآثار المنطقة كما لديها العديد من الجوائز.

بدوره أعرب الدكتور عايد الجريد في تصريح مماثل ل(كونا) عن سعادته بحصوله على الجائزة عن بحثه الموسوم (المصلحون الخليجيون ورؤيتهم للاصلاح في النصف الأول من القرن العشرين).

وقال الجريد إن بحثه تناول قضية الإصلاح التي يرى أنها شكلت في النصف الأول من القرن العشرين محورا جوهريا في المجتمعات الخليجية ويهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الرؤية والدور الذي لعبه الشيخ عبدالوهاب الزياني والشيخ عبدالعزيز الرشيد في عملية الإصلاح مع بيان أثر هذه الجهود وتلك الأعمال على ترسيخ مفهوم الإصلاح والتأسيس له في بلدانهم.

وفاز بالجائزة النقدية كل من الدكتور عايد الجريد عن بحثه الموسوم (المصلحون الخليجيون ورؤيتهم للاصلاح في النصف الأول من القرن العشرين) والدكتورة الجوهرة السعدون عن بحثها (سمات التغيير في فن الخزف العثماني الازنيقي في ضوء نماذج محفوظة في متحف مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بالرياض).

كما فازت الدكتورة منيرة القحطاني عن بحثها (الخدمات العامة لموانئ الخليج العربي في العصرالعباسي 750 - 1258 ميلادي) والاستاذة تغريد الشمراني عن بحثها (أنظمة التجارة وتعاملاتها في مملكة سبأ من خلال النقوش).