مذكرة تعاون بين «الوطني للثقافة» والجمعية الكويتية لهواة الطوابع

محليات وبرلمان

الآن - كونا 415 مشاهدات 0


وقع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مذكرة تفاهم وتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات صباح أمس، تنفيذا لرؤية وتوجيه وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري في تنمية التعاون المشترك بين المجلس الوطني والجمعيات الأهلية المعنية في نشاطات الثقافة والفنون والتراث.

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الانصاري إن توقيع مذكرات التفاهم مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات يأتي لتعضيد الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، والجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات تعد نموذجا رائدا في مجالها ذي الطابع التاريخي المميز.

وأضاف د. الأنصاري أن المذكرة التي تسري لثلاث سنوات قابلة للتجديد تلقائيا، وتنص على التعاون في مجالات عديدة، ومن ذلك تنسيق حملة إعلامية مشتركة لتسويق جميع الفعاليات الثقافية المتفق عليها، وتنشيط الدورات التدريبية والرحلات العلمية للعاملين في مجال تخصص الجمعية، وتبادل إصدارات الكتب والمطبوعات وتبادل نتائج الندوات والمحاضرات والتنسيق لإعداد برنامج زمني تنفيذي للأنشطة والفعاليات المشتركة، وفقا للضوابط المعمول بها لدى الطرفين.

وعقب إتمام مراسم التوقيع، ذكر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل أن مذكرة التفاهم مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات هي التاسعة والأخيرة لهذا العام، ضمن سلسلة الاتفاقيات مع جمعيات النفع العام المتخصصة في الثقافة والفنون والتراث، وسيسعى المجلس الى تفعيل مجالات التعاون والشراكة لدعم الجمعيات ذات الصلة بالتأريخ وتوثيق الأحداث بأزمنتها المختلفة، كما سيسعى لإنجاز المقر الدائم للجمعية ومتحفها المتخصص.

بدوره، توجه أمين سر الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات الباحث د. عيسى دشتي بالشكر إلى وزير الإعلام وزير الثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل على دورهم الكبير في دعم الجمعية، وتفعيل أنشطتها، وحرصهم على بناء جسور التعاون المشترك لمصلحة دعم الكوادر العاملة في مجال حفظ التاريخ البريدي والنقدي في الكويت، ودعم مشاركات الجمعية الداخلية والخارجية وإنشاء متحف البريد والنقد وطباعة مجلة البوسطة.

تعليقات

اكتب تعليقك