#تويتر تطرح خدمة «تويتر بلو» المذهلة برسوم رمزية لمستخدميها في #كندا و #أستراليا

منوعات

كندا: 3.49$ أستراليا: 4.49$

الآن - أ ف ب 621 مشاهدات 0


أعلنت منصة تويتر رسميًا عنTwitter Blue، وهي خدمة اشتراك مدفوعة توفر الوصول إلى ميزات جديدة مثل التراجع عن التغريدات وعرض المواضيع بطريقة أسهل للفهم «وضع القارئ»

وذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية، في تقرير لها، أنه بدءًا من اليوم، يتم طرحها أولاً في كندا وأستراليا، حيث يكلف الاشتراك 3.49 دولارات كندية أو 4.49 دولارات أسترالية شهريًا، على التوالي.

وتمنحك ميزة التراجع عن الإرسال الجديدة خيار سحب تغريداتك قبل نشرها فعليًا. ويمكنك ضبط مؤقت للتراجع عن تغريداتك التي يمكن أن تستمر حتى 30 ثانية.

وتتيح لك ميزة “مجلدات الإشارات المرجعية” تجميع التغريدات المحفوظة لتسهيل العثور عليها لاحقًا، بالإضافة إلى ذلك يتيح لك “وضع القارئ” مواكبة المواضيع من خلال تحويلها إلى نص سهل القراءة ودمج التغريدات معًا في صفحة واحدة.

وتضيفTwitter Blueخيارات سمة لونية جديدة. إلى جانب القدرة على تغيير لون أيقونة تطبيق تويتر، كما يحصل المشتركون أيضًا على إمكانية الوصول إلى الدعم المخصص لعملاء الاشتراك.

وقالت تويتر: إنها تطلق "تويتر بلو" أولاً في أستراليا وكندا لاكتساب فهم أعمق لما يجعل تجربتك عبر المنصة أكثر تخصيصًا وتعبيرًا.

أطلقت تويتر عروض اشتراكات مدفوعة لمستخدميها في كندا وأستراليا الذين يرغبون في الوصول إلى خاصيات عملية، ضمن استراتيجيتها الجديدة التي تسعى من خلالها إلى توفير مصادر دخل متنوعة لها غير الإعلانات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس بريس.

وأوضحت المنصة الاجتماعية في بيان أنها تأمل من خلال هذه المرحلة الأولية في تكوين فهم أفضل لما يمكن أن يجعل تجربة المستخدمين على الشبكة «خاصة أكثر وحيوية أكثر».

وستتوافر للمشتركين لقاء نحو ثلاثة دولارات شهرياً، إشارات مرجعية لتخزين تغريداتهم المفضلة في فئات، وقراءة مريحة أكثر، وزر التراجع، للاطلاع على تغريدتهم قبل الإرسال النهائي، بحيث يتاح لهم تعديلها إذا شاؤوا.

وأضافت «تويتر» في بيانها «نسمع غالباً أننا لا نوفر دائماً خاصيات تلبي احتياجات المستخدم»، واعدةً بأن «يتغير ذلك».

وتعتزم الشركة التي تتخذ في سان فرانسيسكو مقراً إضافة خاصيات أخرى للمشتركين ، لكنها طمأنت إلى أن خدمة تويتر المجانية لن تختفي أبداً.

مطلع مايو/أيار، استحوذت "تويتر" على تطبيق "سكرول" المخصص لقراءة الأخبار من دون إعلانات، بهدف تعزيز خاصية الاشتراك المدفوع التي شرعت في اعتمادها. وقال مايك بارك: "تخيلوا كمشتركي (تويتر) أن يكون لديكم الوصول إلى خصائص متقدمة أو أن تتاح لكم بسهولة قراءة صحيفتكم المفضلة أو رسالة إخبارية، مع العلم أن جزءا من اشتراككم سيصب لتمويل المنشورات والكتّاب".

وتواجه "تويتر" صعوبة في إيجاد وسائل لتحقيق مداخيل من دون الإضرار بسلاسة استخدام منصتها للرسائل.

ونشرت المجموعة الأميركية نتائج أقل من المتوقع نهاية إبريل/نيسان الفائت، إذ بلغ عدد المستخدمين اليوميين الذين من شأنهم درّ إيرادات للشبكة (ممن رأوا إعلاناً واحداً على الأقل في يوم معين) 199 مليوناً في الربع الأول، أي أقل بمليون مشترك من توقعات المحللين.

كذلك، تواجه الشبكة صعوبة في توسيع جمهورها الرئيسي، المؤلف من مشاهير وصحافيين وقادة سياسيين، مع ضرورة استمرارها في زيادة الاستثمارات لمكافحة التضليل الإعلامي والمضامين الإشكالية بهدف المحافظة قدر المستطاع على سلامة النقاشات والأحاديث السياسية.




تعليقات

اكتب تعليقك