أصغر رئيسة وزراء في العالم تثير جدلًا واسعًا في فنلندا بسبب صرف 850 يورو من المال العام على الأكل
عربي و دوليالآن - وكالات يونيو 2, 2021, 10:05 ص 520 مشاهدات 0
أثار تقرير إخباري حول وجبات الطعام التي تستهلكها أسرة رئيسة الحكومة الفنلندية سانا مارين جدلا واسعا في فنلندا، في حين يجري الحديث عن فضيحة وصدمة بعد أن تبين أنّ طعام العائلة يتم تمويله من المال العام.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنّ "الفضيحة اندلعت في 25 مايو/أيار، حيث كشفت صحيفة "إلتاليتي" أن وجبات الإفطار التي تستهلكها الأسرة، ومقرها في كاسارانتا، المقر الرسمي لرئيس الوزراء على شاطئ البحر في هلسنكي، يتم تمويلها من المال العام".
وبحسب التقرير، فإن "هذا من شأنه أن يصل إلى إجمالي 300 يورو شهريًا التي يجب على سانا مارين كحد أدنى، أن تدفع الضرائب عليها؛ لأنه وفقًا للقانون يحق لرئيس الحكومة الحصول على سكن رسمي يتم دعم ودفع تكاليف صيانته وتدفئته وإضاءته، وكذلك تكاليف الديكور الداخلي والموظفين اللازمين من الأموال العامة، لكن القانون لا يذكر كلمة واحدة عن الوجبات".
أعلنت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، اليوم الثلاثاء غرة جوان 2021، تنازلها عن كافة المزايا المالية المخصصة للوجبات الغذائية.
وعللت ”سانا مارين” قرارها، في حديثها إلى محطة الإذاعة “م ت ف 3” التجارية، بالقضية التي أثارت جدلا واسعا في البلاد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنها ستتوقف عن استخدام مزايا الوجبات المجانية التي أثارت الجدل في الأيام الأخيرة ، حتى لو تبين أن الترتيب قانوني.
الجدير بالذكر، أن سانا مارين، كانت قد تسببت في جدل واسع منذ أن كشفت “صحيفة التالهتي” أنها كانت تحصل على ما يصل إلى 300 يورو، مقابل تكلفة وجبات الإفطار العائلية، داخل الإقامة الرسمية برئيس الوزراء الفلندي كيسارانتا.
من جانبه قال مكتب رئيسة الوزراء ، إن مارين تلقت ما مجموعه 14363 يورو كمخصصات وجبات أثناء إقامتها في مقر إقامتها الرسمي، مضيفًا أنه تم إرسال طلب توضيح بشأن الالتزامات الضريبية إلى إدارة الضرائب.
وفتحت الشرطة الفنلندية مؤخرا، تحقيقًا أوليًا لتحديد ما إذا كانت تقارير النفقات التي قدمتها رئيسة الوزراء الفنلندية لوجبات الإفطار مع عائلتها قانونية أم لا، وفق موقع فنلندا بالعربي.
وقال خبراء إن استخدام الأموال العامة لتغطية وجبات الإفطار الوزارية الأولية يمكن أن ينتهك القانون الفنلندي.
وذكر أن "الرئيس ساولي نينيستو يدفع ثمن وجباته، وأنه على موقع فيسبوك وصفت زوجة رئيس الوزراء السابق بافو ليبونين، وهو أيضًا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ما تم الكشف عنه بأنه صادم وأكدت أنه بينما كان زوجها مسؤولا عن الحكومة، من 1995 إلى 2003، قامت بالمهمة أي الأعمال المنزلية وطهي الوجبات والغسيل بنفسها".
وأشار إلى موضوع آخر مثير للجدل، وهو "رفض مكتب رئيسة الوزراء تقديم الفواتير لأسباب أمنية، حيث يتم الشراء من متجر واحد ومن السهل جدًا التعرف عليها وفقًا للمحيطين برئيسة الوزراء سانا مارين"، مضيفا أنه "عندما طلب الصحفيون رؤية الإيصالات حصلوا فقط على وثائق مشفرة في انتهاك لقانون الوصول إلى المعلومات العامة".
ونوه التقرير إلى أنّ "سانا مارين حاولت تهدئة الأمور معلنة أنها ستدفع الآن جميع وجباتها، ووعدت بالشفافية في كشف الحسابات، لكن يوم الأحد بدأ الجدل مرة أخرى عندما كشفت خدمات رئاسة الحكومة أن المبالغ التي أنفقت كانت تقترب من 850 يورو وليس 300 يورو شهريًا؛ لأن الوجبات الباردة التي تقدم في المسكن لإعادة تسخينها لم تدرج في التقديرات الأولى".
وغردت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، والتي تعتبر أصغر رئيسة وزراء في العالم «35 عاما» و ثالث رئيسة وزراء في فنلندا صاحبة أفضل نظام تعليمي و أعلى نسب سعادة و سجونها مفتوحة بالتالي:-
تعليقات