وسائل الإعلام السعودية تبرز زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.. وتستعرض عمق العلاقات الثنائية
محليات وبرلمانالآن - كونا يونيو 1, 2021, 9:18 م 452 مشاهدات 0
أبرزت وسائل الإعلام السعودية الزيارة الرسمية لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله للمملكة العربية السعودية الشقيقة وما تحمله من دلالات على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
فمن جانبها ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) في تقرير بثته اليوم الثلاثاء أن زيارة سمو ولي العهد للمملكة في أول زيارة رسمية لسموه منذ توليه ولاية العهد في أكتوبر 2020 جاءت تأكيدا على طبيعة الروابط التاريخية واستكمالا لنهج البلدين المتأصل في الدفع بالعلاقات الثنائية قدما إلى الأمام نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وأكدت الوكالة أن العلاقات الكويتية - السعودية تتميز بعمقها التاريخي وسماتها المشتركة المبنية على الأخوة ووحدة المصير وتجاوزت بعمرها الممتد ل 130 عاما مفاهيم علاقات الجوار الدولية وانفردت بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق عزز من شأنها ورسوخها حرص القيادة في البلدين الشقيقين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشرك.
ولفتت إلى أن متانة العلاقة الثنائية أرست نهجا يتسم بالتعاون والعمل المشترك تواكبه تطلعات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما لكل ما فيه مصلحة البلدين وخدمة شعبيهما كان آخرها إنشاء مجلس التنسيق الكويتي - السعودي ليكون رافدا مهما وسندا قويا لدعم مسيرة التعاون المشترك وبما ينعكس إيجابا على دور البلدين في منظومة العمل الخليجي لخير ورفاه الشعوب الخليجية.
كما أكدت أن الجهود المشتركة لدولة الكويت والمملكة العربية السعودية تتواصل لتعزيز أوجه التعاون القائمة واستشرافا للمرحلة المقبلة في إطار رؤية البلدين (الكويت 2035) و(المملكة 2030) ولتحقيق المزيد من التعاون على مختلف الصعد الاقتصادية والأمنية والثقافية والرياضية والاجتماعية واستثمار مقدراتهما ومن ذلك توقيع الاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين في ديسمبر 2019 واستئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.
وأضافت أن جهود البلدين تتحد تجاه مختلف القضايا السياسية إقليميا وعربيا وإسلاميا ودوليا عنوانها التطابق والتفاهم الثنائي المرتكز على تكامل الأدوار بين الرياض والكويت إدراكا من القيادتين الحكيمتين للبلدين بوحدة المصير المشترك التي برهنتها المواقف التاريخية وأدوارهما في إطار منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وعضويتهما التأسيسية بمنظمة التعاون الإسلامي ودوليا ضمن الأمم المتحدة تحقيقا للأمن والسلم العالميين.
وبينت أن مواقف المملكة والكويت على مر التاريخ في التعامل مع الأزمات والمنعطفات التي تشهدها المنطقة والعالم على حد سواء تؤكد تضامنهما الوثيق خدمة لقضايا العدل والسلام.
من جانبها بثت قناة (الإخبارية) السعودية تقارير تلفزيونية عدة عن زيارة سمو ولي العهد للمملكة والعلاقات الثنائية بين البلدين استعرضت مجلس التنسيق الكويتي السعودي ودوره في تعزيز العمل المشترك كما تناولت نمو التبادل التجاري بين البلدين.
وكانت صحيفة (عكاظ) قالت في تقرير إن زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله للمملكة العربية السعودية الشقيقة تعكس الأهمية التي توليها القيادة الحكيمة والشعب في دولة الكويت لتعظيم الشراكة بين الكويت والرياض "فضلا عن النقاش المستفيض للحيلولة دون توسع أزمات المنطقة وقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس كونها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وقضية المسلمين الأولى".
وقالت الصحيفة إنه "بالرغم من التحديات التي عصفت بالمنطقة وزيادة وتيرة الأزمات والتدخلات في الشؤون الداخلية إلا أن المملكة والكويت كانتا في خندق واحد ضد الفكر الظلامي والطائفي بإدراك ووعي وحصافة بأهمية تعضيد وحدة المصير المشترك بين الرياض والكويت والحفاظ على روابط الأخوة التي تجمع القيادة والشعب لمواجهة التحديات التراكمية بحكمة والوقوف بجانب بعضهما في السراء والضراء".
تعليقات