بالصور ... #بشار_الأسد يدلي بصوته بانتخابات الرئاسة في #دوما
عربي و دولي#الانتخابات_الرئاسية_السورية #اسماء_الأسد #سورية_تنتخب_2021
الآن - أ ف ب مايو 26, 2021, 11:35 ص 404 مشاهدات 0
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة القوات الحكومية في سوريا اليوم الأربعاء لانتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمر قبل أكثر من عقد من الزمن من شأنها أن تمنح الرئيس بشار الأسد ولاية رابعة لمدة سبع سنوات إضافية.
وفي بلد أنهك النزاع بناه التحتية واقتصاده، وأودى بحياة أكثر من 388 ألف نسمة وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، شككت قوى غربية عدّة بنزاهة الانتخابات حتى قبل حصولها، واعتبرها معارضو الأسد "شكلية".
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة 07,00 (04,00 ت غ) بينما عرض التلفزيون السوري لقطات لصفوف طويلة من الناخبين تتشكل أمامها في عدد من مناطق البلاد.
وسيستمر التصويت حتى الساعة 19,00 (16,00 ت غ) على أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
ودوما جزء من منطقة الغوطة الشرقية التي تقع على مشارف العاصمة دمشق.
وقال "الأسد"، إن إدلاءه بصوته في انتخابات الرئاسة من مدينة دوما الواقعة في ريف دمشق دليل على وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية صباح اليوم الأربعاء فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في جميع المراكز الانتخابية لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 07,00 حتى الساعة 19,00 على أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
واتّخذ الأسد (55 عاماً) عبارة "الأمل بالعمل" شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة.
إلى جانب بشار الأسد، يخوض مرشّحان السباق الرئاسي هما وزير الدولة السابق عبد الله سلوم عبد الله (2016-2020) وكان نائبا لمرتين والمحامي محمود مرعي، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل.
وخلال مؤتمر صحفي سبق الانتخابات، قال وزير الداخلية، محمّد خالد رحمون، الثلاثاء، إن عددا من يحق له الانتخاب في كامل المناطق السورية وخارجها يتخطى 18 مليون شخص.
ويبلغ عدد المراكز الانتخابية، وفق الداخلية، أكثر من 12 ألفاً، ويحق للناخب أن يُدلي بصوته في أي مركز، على اعتبار أن “سوريا دائرة انتخابية واحدة".
وستغيب الانتخابات عن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، كما عن مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة في شمال وشمال غرب البلاد.
وأعلن مجلس سوريا الديموقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديموقراطية في مناطق سيطرة الأكراد، أنه "غير معني" بالانتخابات. ووصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمدعوم من تركيا ومقره اسطنبول، الانتخابات بـ"المسرحية".
والخميس، شارك عشرات آلاف السوريين في عملية الاقتراع في سفارات بلادهم وقنصلياتها في اليوم المخصص للمقيمين خارج سوريا، ممن يحملون جوازات سفر سارية وتركوا البلاد بطريقة شرعية، وهو ما لا يسري على ملايين اللاجئين الذين فروا من البلاد.
في دمشق، غزت صور للأسد الشوارع، وبكثافة أقل صور للمرشحين الآخرين.
ولم يجر الأسد أي مقابلة صحافية خلال الحملة الانتخابية، ولم يشارك في أي فعالية ولم يتوجه بأي خطاب الى السوريين. لكنه أصدر في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات وقوانين في محاولة لتحسين الوضع المعيشي والخدمي، وأصدر عفواً رئاسياً شمل الآلاف من مرتبكي الجرائم المختلفة.
ويحلّ الاستحقاق الانتخابي فيما تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة خلّفتها سنوات الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور حيث يودع رجال أعمال سوريون كثر، أموالهم.
وفي 2014، حين كانت المعارك في أوجها، فاز الأسد بـ88 في المئة من الأصوات وكانت تُعد نظرياً الانتخابات التعددية الاولى في سوريا منذ نصف قرن، تاريخ وصول حزب البعث الى الحكم.
وقد تعاقب على رأس السلطة في سوريا منذ مطلع السبعينات الرئيس حافظ الاسد ومن بعده نجله بشار عبر استفتاءات شعبية كانت نسبة التأييد فيها تتجاوز 97 في المئة.
تعليقات