مجلس الاعمال اللبناني في الكويت: سنبقى أوفياء لدول الخليج.. نرفض الإساءة لها ما يجمعنا بها أقوى وأرسخ من كل الاقاويل
محليات وبرلمانالآن مايو 18, 2021, 8:36 م 502 مشاهدات 0
أدان مجلس الاعمال اللبناني في الكويت في بيان، بشدة التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني شربل وهبه، ورفض "الاساءة وبأي شكل كان الى تلك الدول ومجتمعاتها، فما يجمعنا بها أقوى وأرسخ من كل الاقاويل غير المسؤولة والتي لا تمت الى الدبلوماسية بصلة".
اضاف: "اننا ننطلق من ثوابت أقمنا عليها تلك العلاقات في طليعتها الاحترام المتبادل والحفاظ على العلاقات المتميزة والاخوة التي تربطنا بهم، وهذا ما يدعونا الى تحصينها من أي اهتزازات أو أخطاء. فهناك مئات ألاف اللبنانيين الذين يعيشون ويقيمون في بلدان مجلس التعاون الخليجي والذين يرفضون التعرض لهذه الدول من قريب او بعيد".
وتابع: "منذ فترة وقعت أخطاء في سماء هذه العلاقات انعكست سلبا على مجرى التعاون القائم وهو ما كان مصدر قلق لنا جميعا. ووسط هذه الازمات المتلاحقة التي تعصف ببلدنا، واجبنا أكثر من أي وقت مضى، ان نعبر عن وفائنا واحترامنا تجاه الدول التي وقفت معنا ولا زالت ومدت لنا يد العون، ولهذا ندعو للفصل بين السياسات الخارجية وأهوائها والتحالفات المتغيرة والمختبئة بها وبين الجانب الاغترابي، الذي يقع على عاتق وزارة المغتربين الاهتمام بشؤونه من حيث الرعاية وحفظ مصالح ومشاعر اللبنانيين في الخارج، ومن ضمنهم العاملين في دول الخليج العربي".
وأشار إلى أن: "نحتاج في هذه المرحلة لمواقف بناءة تأخذ بعين الاعتبار عدم زج مصالح اللبنانيين في جميع دول الاغتراب، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، والابتعاد عن أية اساءة أو ممارسة خاطئة تجاه دول صديقة لها كل المحبة والاحترام والتقدير والعرفان لما قدمته للبنان واللبنانيين وكانت عونا لهم على الدوام.
لهذا، نطالب كلاً من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس حكومة تصريف الأعمال الى تنحية الوزير شربل وهبه واعفائه من مهامه، وتقديم اعتذار واضح وصريح عن رئاسة الجمهورية لما ورد من الوزير وهبه، والتأكيد انه لا يمثل وجهة نظر اللبنانيين وتصحيح وضع علاقات لبنان الدولية، ولا سيما مع الأشقاء العرب لما يمثل ذلك من مصلحة للبنانيين سواء المقيمين أو المغتربين، قبل فوات الآوان".
وختم مجلس الاعمال اللبناني في الكويت: "سنبقى أوفياء كما كان شأننا على الدوام، وليس من شيمنا ولا أخلاقنا الاضرار بمصالح وسمعة وكرامة هذه الدول وقادتها وتحت أي مبرر كان".
تعليقات