نواب يتقدمون بطلب عقد جلسة طارئة لاستنكار جرائم الاحتلال الصهيوني

تقدم 10 نواب بطلب عقد جلسة طارئة لاستنكار الجرائم الاخيرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في القدس الشريف وتنكيله بأهالي حي الشيخ جراح.

وقال النواب في طلبهم ان «ما يجري من انتهاكات واعتداءات ليس بمستغرب من كيان غاصب محتل، وما يزيد من فداحة الموقف ان تتم هذه الانتهاكات على مرأى ومسمع عالم اما متواطئ او غير مكترث او عاجز».

واضافوا ان جرائم الصهاينة الاخيرة والاعتداء على المصلين وتدنيس الاقصى الشريف وقبة الصخرة «تفضح اكذوبة التطبيع التي انساقت خلفها حكومات عربية أخيرا، وينبغي ان تكشف لتلك الحكومات فداحة خطيئاتها ومقدار انخداعهم بما اقدموا عليه من شرعنة للكيان الصهيوني الغاصب، لذا نتقدم بطلب عقد جلسة طارئة في اقرب وقت ممكن بموجب المادة الـ72 من اللائحة الداخلية».

ووقع طلب الجلسة كل من النواب: حمد المطر وعبدالعزيز الصقعبي وحمد روح الدين واحمد مطيع وفرز الديحاني ومهلهل النصف واسامة الشاهين واسامة المناور ومحمد الحويلة ومهند الساير.

على صعيد متصل، قال النائب احمد الحمد «يؤسفنا في هذه الايام المباركة الفضيلة ان نسمع ونرى معاناة اخواننا في فلسطين المحتلة وهم يواجهون آلة الطغيان والقتل والاحتلال والتوسع والتهويد من دون اي رادع يردعها ويقف في وجهها الا قبضات ابطال المقاومة الفلسطينية والوجوة البريئة الغضة لأطفال فلسطين ونسوة فلسطين الورعات التقيات».