«البالونات الحارقة» تشعل غلاف #غزة.. 40 حريقاً بيوم واحد وشل حركة القطارات

عربي و دولي

#فلسطين_تنتفض #حي_الشيخ_الجراح

الآن - وكالات 465 مشاهدات 0


أفادت مصادر إسرائيلية، باندلاع 40 حريقا في مناطق غلاف قطاع غزة جنوب إسرائيل، ناتجة عن بالونات حارقة أطلقت من القطاع على خلفية التصعيد الأخير في مدينة القدس.

 وأعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، في بيان، أن "غالبية الحرائق اشتعلت في حقول أعشاب ولم تتسبب بأضرار باستثناء حقل حنطة واحد، في حين أن حرائق أخرى لا زالت قيد التحقيق". 

بدوره، أفاد موقع "إسرائيل 24" بأن "حركة القطارات بين مدينة أشكلون ونتيفوت جنوب إسرائيل توقفت بسبب بالون يحمل مواد متفجرة سقط على السكة الحديدية، كما تم إغلاق محطة القطارات في مدينة سديروت". 

وبحسب الموقع، فإن "مسؤولين مصريين أجروا خلال الأيام الماضية مباحثات مع حركة "حماس" بهدف منع تصعيد الأوضاع الأمنية بين إسرائيل وقطاع غزة، والتي يمكن أن تؤدي إلى عملية عسكرية واسعة".

ويأتي ذلك في ظل استمرار المواجهات بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في مدينة القدس.


ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عددًا من الحرائق اندلعت في مستوطنات غلاف غزة، اليوم الأحد، بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.

وقال موقع هآرتس إن 10 حرائق اندلعت منذ صباح اليوم في مستوطنات غلاف غزة، نتيجة سقوط بالونات حارقة أطلقت من القطاع.

كما اندلع في المجلس الإقليمي عسقلان، وأفاد موقع "كود كود" العبري باندلاع حريق قريب كيبوتس إيرز، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.

و قالت فرقة الإطفاء ، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع فرق من الصندوق القومي اليهودي وسلطة الطبيعة والمتنزهات والجيش الإسرائيلي ، إن الحرائق اندلعت بالقرب من بلدات نعوم وكرمية ومافكييم وإيريز وسديروت وراهط.

و الجمعة الماضية ، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوقف "عن اللعب بالنار"، مضيفا "سندافع عن الأقصى وحي الشيخ جراح بكل ما نملك".

اقتحام المسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.

وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.

قنابل وأسلحة
وذكرت صحفية "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.

وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العامود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.


اندلاع مواجهات
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلائه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان، وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين، كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.

إغلاق المصلى القبلي
من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".

ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.


حي الشيخ جراح
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

تعليقات

اكتب تعليقك